يحتفل المسلمون اليوم بالمولد النبوي الشريف ببهجة وتنوع في العادات بين البلدان العربية، مع اتفاق عام على إدخال السرور على البيوت وحضور حلقات الذكر في المساجد.
طرق الاحتفال في الدول العربية
في مصر تحرص الأسر على إعداد أطباق خاصة مثل الرقاق مع البط أو الدجاج وشراء الحلوى التقليدية مثل السمسمية والملبن، كما تُشترى عرائس المولد وألعاب الحصان للأطفال وتُقام حلقات ذكر وزيارات عائلية لتبادل التهاني، وتشارك الطرق الصوفية بالإنشاد والمدائح.
في العراق تشعل العائلات الشموع وتوزع الحلوى وتُلقى الأناشيد والمدائح في المساجد، مع حضور حلقات الذكر وقراءة القرآن احتفالًا بالمولد.
في المغرب تقام دروس دينية عن السيرة النبوية ويُنشد في المساجد، وتلتقي العائلات الصوفية لقراءة القرآن والمديح، كما تشتري الأسر ملابس جديدة وتحضر أكلات شعبية مثل الكسكس مع الدجاج.
في سوريا تزدان الشوارع بالأضواء والأعلام ويحرص الناس على الذهاب إلى المساجد لإقامة حلقات الذكر وقراءة القرآن وتوزيع الحلوى وشراء ملابس جديدة للأطفال.
في السعودية تُضاء حزمة من الأضواء عند برج الساعة بالحرم المكي وتُلقى الخطب الدينية، كما تبادل الأسر الزيارات وتحضير الأطعمة الخاصة بالمناسبة.
في الجزائر تُنظم الطرق الصوفية أناشيد في الشوارع وتقام حلقات ذكر في المساجد، وتتحضر الأسر أطعمة شعبية مثل الروستة وتُنظّم مسيرة تعرف باسم الذرى.
في فلسطين تزور العائلات بعضها البعض وتُعد حلويات مثل الكنافة وتُقام حلقات ذكر بالمساجد احتفالًا بالمولد.
في تونس تُقام حلقات ذكر وتُتم الخطوب أحيانًا في هذا اليوم، وتُحضر أطباق مشهورة مثل العصيدة المزينة بالفواكه لتوزيعها على الجيران، كما يزور البعض أولياء الله ويبخرون المنازل.
في السودان تبدأ الاحتفالات مع دخول شهر ربيع الأول، حيث تُقام خيام لبيع الحلوى إلى جانب حلقات الذكر والمدح وتوزيع الطعام على المشاركين.
في الإمارات تُتلى آيات من القرآن وتُحيى السنة النبوية مع تحضير أطباق شهية وتبادل الزيارات بين الأسر.
