يؤكد الدكتور محمد مصطفى الأخصائى النفسى أن الضحك، رغم انشغال الحياة بالضغوط، ليس رفاهية بل استجابة بسيطة تحمل فوائد نفسية وجسدية طويلة المدى وقد تساهم في إطالة العمر.
تأثير مسكن ومُحسّن للمزاج
يُفرز الدماغ عند الضحك مواد كيميائية مثل الإندورفين والسيروتونين التي تحسن المزاج وتقلل الشعور بالألم، وتكفي دقيقة واحدة من الضحك الحقيقي لتقليل التوتر وتحسين الدورة الدموية بشكل يقارب تأثير دقائق من الاسترخاء العميق.
فوائد للقلب والدورة الدموية
يساعد الضحك المنتظم على توسيع الأوعية الدموية مما يزيد تدفق الدم ويخفض ضغط الدم، وهذا يحسن وظائف القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب خاصة لدى من يعيشون أنماط حياة مرهقة.
تقوية العلاقات والعلاج العاطفي
يكسر الضحك الحواجز ويعزز الثقة بين الناس، ومن يشارك الضحك بانتظام يتمتع بعلاقات أكثر استقرارًا وقدرة أعلى على تجاوز الخلافات، فهو لغة عالمية تقرب القلوب حتى دون كلمات.
دعم الجهاز المناعي
يعزز الضحك إنتاج خلايا قاتلة للفيروسات ويحسن كفاءة الجهاز المناعي، فيجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض.
أثر على طول ونوعية الحياة
رغم أن الضحك وحده لا يمنع الشيخوخة، فإن تأثيره المتراكم في خفض التوتر وتحسين الصحة ودعم العلاقات قد يسهم في زيادة متوسط العمر وتحسين جودته، فالأشخاص ذوو روح الدعابة يواجهون الحياة بتفاؤل ومرونة أكبر عند الأزمات.



