ذات صلة

اخبار متفرقة

آيفون 18 القادم بمواصفات استثنائية: موعد طرحه في الأسواق

تشير المعطيات إلى أن آبل قد تجري تغييرا لافتاً...

روبوت بشرى يخطف الأنظار برقصة بوليوودية على أغنية عربية في الهند.. فيديو

انطلق عرض غير متوقع حين صعد روبوت بشري إلى...

أعياد الميلاد.. OpenAI وAnthropic يضاعفان حدود استخدام الذكاء الاصطناعي حتى يناير

OpenAI أعلنت OpenAI رفع حدود استخدام Codex إلى الضعف لمجموعة...

بعد عشر انتصارات متتالية، يكسر النصر الرقم القياسي المسجل باسم الهلال

حقق النصر البداية التاريخية الأفضل في تاريخ الدوري السعودي...

أكثر من 41 جهة وفرداً يحصدون جوائز “بصمة” بحائل.. تتويج الإبداع والتميز والمبادرات المؤثرة

أُختُتمت جائزة الأمير عبدالعزيز بن سعد "بصمة" بحائل نسختها...

مراهقة صينية تبيع صديقها للعبودية ضمن شبكة احتيال مقابل 14 ألف دولار

التقى الشاب بالفتاة في صالة بلياردو محلية، وكانت ترتدي ملابس لافتة وتحمل حقائب يد مقلدة لتوهم الآخرين بمكانة اجتماعية مرموقة، فوقع تحت تأثيرها وصدق كل ما روت عن ثروة عائلتها المزعومة في جنوب آسيا، وحاولت مرارًا إقناعه بالسفر معها بحثًا عن فرص عمل حتى وافق رغم اعتراض أسرته.

غادرا معًا سرًا إلى تايلاند في فبراير الماضي، وخلال عودتهما طلبت الفتاة التوقف بحجة لقاء شخص قرب الحدود التايلاندية-الميانمارية، وهناك تخلت عنه في منطقة نائية، وبعد وقت قصير هاجمه رجال مسلحون وصادروا وثائقه وهاتفه واقتادوه إلى مخبأ سري في ميانمار حيث بدأ كابوسه الحقيقي.

في المعسكر جرى حلق شعره وأجبر على العمل يوميًا بين 16 و20 ساعة في عمليات احتيال عبر الإنترنت تستهدف مواطنين صينيين، وكان التعذيب البدني وسيلة العصابة لمعاقبة أي تقصير، فتعرض للضرب بالقضبان المعدنية على ظهره ورأسه وفقد أكثر من عشرة كيلوغرامات من وزنه وأصيب بفقدان سمع دائم نتيجة الضرب المتكرر.

مع مرور الوقت اكتشف الخاطفون أنه بارع في الاحتيال، لكن إيراداته لم تكن كافية فقرّروا الاتصال بعائلته والمطالبة بفدية، وفي يونيو 2025 دفعت الأسرة 350 ألف يوان ما يعادل نحو 49 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، ومع ذلك لا تزال الآثار النفسية والجسدية تلاحقه ويعاني من كوابيس وجنون ارتياب.

أُلقي القبض على الفتاة فور عودتها إلى الصين بعد إجازة استمرت عشرة أيام في تايلاند، وتواجه الآن اتهامات رسمية بالتورط في جريمة اختطاف والتعاون مع شبكة الاحتيال في ميانمار، وقالت شقيقة الضحية بصدمتها: “إنها في 17 فقط، لم نكن نتخيل أن تكون قادرة على ارتكاب فعل شرير كهذا”.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على