تجنبي الصمت أمام الغيبة لأنه قد يُفهم كمشاركة غير مباشرة؛ الإتيكيت لا يطلب منك الهجوم أو الانفعال، بل يتيح لك مساحة للرد الذكي الذي يحفظ كرامتك ويصون كرامة من غابوا عن الجلسة.
ردود لبقة توقف الغيبة دون صدام
استخدمي عبارات محايدة تحمل رسالة واضحة مثل “هي إنسانة قريبة مني، وأفضل ما نتكلمش عنها وهي مش موجودة” أو “لو في شيء مضايقك منها، ممكن تكلميها مباشرة” أو “كلنا عندنا جوانب حلوة وسيئة، وأنا بفضل أركز على الإيجابي”، فمثل هذه العبارات تكسر سيل الغيبة بذكاء دون إهانة أو صدام.
كوني مرآة لصديقتك في غيابها
دفاعك عن صديقتك بأسلوب راقٍ يعد من أرقى صور الوفاء ويظهر للآخرين سمو أخلاقك وأمانتك في العلاقات، فالرقى يقاس بما نردده في غياب الآخرين كما في حضورهم.
عززي احترامك دون إحراج
إذا كان المتحدث مقربًا أو كبيرًا في السن وصعب الرد عليه مباشرة، غيري الموضوع بلطف أو استخدمي صمتًا مقصودًا أو انشغالًا بسيطًا لتوصلي رسالة أن الحديث غير مناسب دون إحراج أو تصعيد.



