كشف الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، إنه ربما يضخ قريباً 3.5 مليار يورو إضافية في الصندوق المستخدم لشراء الأسلحة لأوكرانيا.
حوافز مالية
وبموجب خطة وضعها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ستحصل دول الاتحاد على حوافز مالية بقيمة مليار يورو، لإرسال المزيد من قذائف المدفعية إلى كييف، فيما سيخصص الاتحاد مليار يورو أخرى لتمويل المشتريات المشتركة من القذائف الجديدة.
وقال مسؤول أوروبي: «إذا توصلنا لاتفاق على هذه الحزمة البالغة ملياري يورو، فستنفد موارد (صندوق) مرفق السلام الأوروبي»، في إشارة إلى الصندوق المستخدم في تمويل شراء الأسلحة لكييف.
القرار للدول الأعضاء
وأضاف: «الأمر متروك للدول الأعضاء لتقرر ما إذا كانت تريد الموافقة على هذا المبلغ الجديد المقترح الذي يبلغ 3.5 مليار يورو وموعد ذلك».
وقال المسؤول الأوروبي، إن من شأن مليون قذيفة أن تكفي أوكرانيا لما بين ثلاثة إلى خمسة أشهر «حسب الوضع التكتيكي على الأرض».
لكن المخزونات الغربية على وشك النفاد، بعد مرور أكثر من عام على الحرب، كما أن تسليم قذائف المدفعية من عيار 155 ملم يستغرق عاماً كاملاً من وقت طلبها، وذلك حسبما أفاد المسؤول.
استخدام القذائف
وتستخدم كييف القذائف بوتيرة تفوق قدرة شركائها على تصنيعها، كما أنها حثت دول الاتحاد على التشارك معاً لشراء مليون قذيفة من عيار 155 ملم هذا العام بتكلفة أربعة مليارات يورو لمساعدتها في الحرب الجارية، وشن هجوم مضاد.