يمنحك الحديث مع شخص ما إحساسًا بأن هناك من يصغي ويخفف عنك العبء مؤقتًا، لكن هذه الراحة لا تدوم ولا تصلح كحل أساسي للمشكلات.
يبقيك عالقًا في الحزن
يعيد تكرار الكلام عن المشكلة عقلك إلى نفس التجربة السلبية، فتعيش المشاعر مرة بعد أخرى بدل التقدم نحو الحاضر أو التفكير في حلول عملية، ومع الوقت يزداد الحزن والتوتر والقلق بدل التحسن.
يعزز التركيز على الجانب السلبي
مع تكرار الشكوى يتعود الدماغ على ملاحظة الأخطاء فقط، فتبدأ بالبحث عن السلبيات باستمرار حتى في الأيام الجيدة، ويصبح التفكير السلبي عادة تؤثر على مزاجك وتصرفاتك.
يرهق الآخرين عاطفيًا
رغم أن الشكوى قد تخفف عنك، فإن تكرارها يثقل المستمعين مهما كان حبهم لك، وقد يشعرون بالإرهاق أو الانزعاج أو العجز، مما يضر بعلاقاتك مع الناس المقربين.
يؤثر سلبًا على صورتك أمام الآخرين
إذا كنت تتحدث دائمًا عن مشاكل وضغوط، سيراك الناس سلبيًا أو غير مستقر عاطفيًا، وقد يبعدون عنك حتى لو كنت ناجحًا في عملك، لأن الانطباع يتشكل من كلامك وتصرفاتك اليومية.
لا يقدم حلولًا حقيقية
الشكوى تستهلك وقتك وطاقتك في الكلام عن المشكلة بدلاً من البحث عن مخرج عملي، وكل دقيقة تقضيها في الشكوى تقلل فرصك في التخطيط والتفكير في خطوات إصلاحية للمستقبل.



