يساعد تعامل الوالدين بلطف وتبادلهما الاطمئنان وتقسيم المسؤوليات اليومية الأطفال على تعلم التعاطف والتعاون والإصغاء، وهي مهارات ضرورية لتكوين صدقات حقيقية مع زملائهم في المدرسة أو النوادي.
تواصل الوالدين في المنزل
عندما يظهر الوالدان سلوكًا إيجابيًا في البيت ويتشاركان المهام ويعاملا بعضهما بلطف، ينعكس ذلك مباشرة على طريقة تعامل الأطفال مع أقرانهم ويعطيهم نموذجًا عمليًا للتعامل الاحترامي والتعاوني.
تعامل الوالدين في الخارج
عند تواصل الأهل مع أولياء الأمور في المدرسة أو النوادي تُكسر الحواجز وتُسهّل فرص التعارف للأطفال، مع أهمية ترك مساحة كافية للأطفال ليجربوا التعارف والاندماج بأنفسهم دون تدخل مفرط من الكبار.
التواصل المفتوح والأنشطة المشتركة
شجّعوا الأطفال على المشاركة في أنشطة جماعية مثل اللعب المشترك أو تناول الطعام معًا أو الزيارات بعد المدرسة، فهذه اللحظات البسيطة تمنحهم فرصًا طبيعية للتقارب وتبني روابط عاطفية مع أقرانهم.
تقديم الدعم
اسألوا باستمرار عن أصدقاء أطفالكم والأنشطة التي يقومون بها واستمعوا لمشاعرهم بعد اللقاءات، وشاركوا معهم قصصًا بسيطة عن صداقاتكم الشخصية لتكون قدوة ملهمة وتمنحهم أفكارًا عملية لبناء علاقات صحية.



