أظهرت دراسة أمريكية أن العطس ليس فقط أحد ردود الفعل الطبيعية للجسم ولكن يمكن استنتاجه من وجود مرض خطير.
ونقلت صحيفة “صن” البريطانية عن خبراء من معهد سينتا للأذن والأنف والحنجرة قولهم إنه إذا لاحظت رائحة غريبة في أنفك بعد العطس، فلا تقلل من شأنها، لأنها قد تكون علامة أكثر خطورة.
مشاكل صحية
يقول الخبراء إن الروائح المختلفة يمكن أن تشير إلى عدد من المشاكل الصحية وفي أسوأ الأحوال قد تكون علامة على المرض.
يحدث العطس عادةً عندما تدخل مادة مهيجة، مثل الأوساخ أو حبوب اللقاح أو الدخان أو الغبار، إلى فتحات الأنف وتدغدغ البطانة الرقيقة. يخرج الماء والمخاط والهواء من الأنف بقوة لا تصدق حاملاً ميكروبات صغيرة يمكنها نشر أمراض مثل الأنفلونزا.
عادة ما تكون غير ضارة تماماً، ولكن إذا اتبعت رائحة كريهة، فقد حان الوقت للتحقق من المصدر المحتمل للرائحة وماذا تعني.
رائحة العسل
يوضح الخبراء أنه إذا شممت رائحة العسل بعد العطس، فقد يكون ذلك بسبب زيادة المواد الكيميائية المسماة “الكيتونات”، والتي يتم إنتاجها عندما لا يكون لديك ما يكفي من الأنسولين لتحويل السكر إلى طاقة، حيث يتم إنتاج المواد في الكبد.
يعد “الحماض الكيتوني”، وهو أحد مضاعفات مرض السكري الذي يكون فيه معدل السكر في الدم مرتفعاً بشكل مزمن، نادراً ولكنه قد يكون مرتبطاً بمشكلة غذائية أو طبية، لذا راجع طبيبك لفحصها.
رائحة كريهة
يشير الخبراء إلى أنه في حالة ظهور رائحة كريهة بعد العطس وخاصة بعد تنظيف الأسنان واستخدام خيط تنظيف الأسنان واستخدام غسول الفم، فقد يكون من أمراض اللثة ويحتاج إلى علاج مبكر، لأن البكتيريا السيئة يمكن أن تدخل الدم من الفم وتسبب التهاب اللثة، تلتهب الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض القلبية.
ولكن إذا كانت رائحة العطس سيئة، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب التهاب الجيوب الأنفية، والذي يحدث عندما تمتلئ الأغشية المخاطية المصابة بالبكتيريا.
رائحة الأمونيا
أكثر ما يحذر منه الخبراء هو رائحة الأمونيا القوية، حيث يمكن أن تكون علامة على مرض السكري أو مشاكل خطيرة في الكبد والكلى.