ذات صلة

اخبار متفرقة

اكتملت قائمة نصف النهائي لكأس العرب 2025.. تعرف على موعد المباراتين

أحرز المنتخب الإماراتي بطاقة التأهل إلى دور نصف النهائي...

بالضربات الترجيحية.. الإمارات تتجاوز الجزائر وتبلغ نصف نهائي كأس العرب

تأهل المنتخب الإماراتي لكرة القدم إلى الدور نصف النهائي...

كأس العرب FIFA قطر 2025 تتجاوز عتبة المليون مشجع

شهدت البطولة تجاوز عدد الحضور الجماهيري حاجز المليون مشجع،...

إطلاق فعاليات المؤتمر الدولي “خالد للعيون” ومركز الأبحاث 2025 في الرياض

انطلقت أعمال المؤتمر الدولي السنوي لمستشفى الملك خالد التخصصي...

مساعي التهدئة في جنوب اليمن: زيارة الفريق السعودي-الإماراتي وأبعادها السياسية

تعزز الزيارة العسكرية المشتركة التي قام بها التحالف بقيادة...

بعد 48 ألف عام.. تحذيرات من عودة فيروس الزومبي

 

قام العلماء بإعادة إحياء فيروسات “الزومبي” القديمة من التربة الصقيعية واكتشفوا أنها لا تزال تصيب الأميبا الحية وحيدة الخلية، بينما تعتبر فرص إصابة هذه الفيروسات للحيوانات أو البشر غير واضحة، لكن الباحثين يقولون إن فيروسات التربة الصقيعية يجب اعتبارها تهديدًا للصحة العامة.

طبيعة التربة

التربة الصقيعية عبارة عن طبقة من التربة تظل مجمدة تمامًا على مدار العام على الأقل اعتادت ذلك، قبل أن تبدأ الأنشطة البشرية في رفع درجات الحرارة العالمية، تغطي 15% من الأراضي في نصف الكرة الشمالي.

لكن بسبب تغير المناخ، تذوب التربة الصقيعية بسرعة، وتكشف عن مجموعة من الآثار القديمة من الفيروسات والبكتيريا إلى الماموث الصوفي ودب الكهف المحفوظ بدقة.

وقد عثر الأستاذ الفرنسي جان ميشيل كلافيري على سلالات من الفيروس المجمد البالغ من العمر 48000 عام من عدد قليل من مواقع التربة الصقيعية في سيبيريا. أقدم سلالة، يعود تاريخها إلى 48500 عام، أتت من عينة من التربة من بحيرة جوفية، بينما كانت أصغر العينات عمرها 27000 عام، تم اكتشاف إحدى العينات الصغيرة في جثة ماموث صوفي.

يخشى بعض العلماء أنه مع ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي بسبب تغير المناخ، يمكن أن يؤدي ذوبان الجليد الدائم إلى إطلاق فيروسات قديمة لم تكن على اتصال بالكائنات الحية منذ آلاف السنين، على هذا النحو، قد لا يكون لدى النباتات والحيوانات والبشر مناعة ضدهم.

من جهتها قالت بيرجيتا إيفينجارد، الأستاذة الفخرية في قسم علم الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة أوميا في السويد: “يجب أن تتذكر أن دفاعنا المناعي قد تم تطويره من خلال الاتصال الوثيق بالمحيط الميكروبيولوجي”.

وأضافت إيفينجارد : “إذا كان هناك فيروس مخفي في التربة الصقيعية لم نتعامل معه منذ آلاف السنين، فقد يكون دفاعنا المناعي غير كاف. من الصحيح أن نحترم الموقف وأن تكون استباقيًا وليس مجرد رد فعل. وطريقة محاربة الخوف هي امتلاك المعرفة”.

 

 

 

 

 

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على