تبدأ رحلة الطالب الجامعية بعد الثانوية عند اختيار الجامعة والكليّة، ويتولد فضول لمعرفة تفاصيل الحياة الجامعية.
خطوات جمع المعلومات
اعتمدت الدراسة الثانوية على مناهج محددة وشرح المعلمين، أما في الجامعة فتصبح مسؤولية جمع المعلومات والبحث الذاتي على الطالب، فيستخدم المراجع الأكاديمية والدراسات ويختار موضوعات للبحث والمناقشة، مما يعزز الاعتماد على النفس والتفكير النقدي.
العمل الميداني والتطبيق العملي
تشتمل الدراسة الجامعية على تدريبات وجداول عمل ميداني تربط بين النظرية والتطبيق، وتمنح الطالب خبرات عملية حقيقية في مجاله تساعده على فهم أعمق للمقررات وتطوير مهارات مهنية.
تحديد التخصص
تتطلب الجامعة قرارًا حاسمًا بتحديد التخصص، ويأخذ الطالب وقتًا في التفكير لأن التخصص يحدد المسار الأكاديمي والمهني، لذا يجب مراعاة ميوله الشخصية ومتطلبات سوق العمل عند الاختيار.
نظام المذاكرة والدرجات
تختلف طريقة المذاكرة في الجامعة عن المدرسة؛ فالمتابعة تعتمد على حضور المحاضرات وتنظيم الوقت أكثر من الواجبات اليومية، كما يجب فهم نظام التقييم ونسب الامتحانات والتقارير والأنشطة لتفادي تراكم المذاكرة والمفاجآت في نهاية الفصل.
الأنشطة الجامعية
تشمل الحياة الجامعية أنشطة بحثية وثقافية وفنية ورياضية، وتمنح المشاركة فيها فرصة لاكتشاف مهارات جديدة وبناء علاقات والعمل ضمن فرق، وهي مهارات مفيدة للسوق العملي فيما بعد.



