ذات صلة

اخبار متفرقة

من بيع المعالجات إلى تمويل الابتكار: إنفيديا توسّع نفوذها العالمى.

استثمارات Nvidia العالمية في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي تواصل...

دراسة تحذر من ارتفاع معدلات وفيات الشباب على مستوى العالم.. الأسباب وطرق الوقاية

تفاصيل الدراسة والمنهجية جمع فريق معهد القياسات الصحية والتقييم وشبكة...

جدة تتصدر التميّز.. مدارسها تصل إلى ريادة التعليم

الملتقى الوطني للتميز المدرسي وتكريم 97 مدرسة من جدة حقق...

النحاس: لم أكن موفقا في كلمتي عن إصابة زيزو.. ومباراة بيراميدز كانت الأصعب

تصريحات عماد النحاس حول إصابة زيزو وتدريبات الأهلي اعترف عماد...

ملف يلا كورة.. توروب يتخذ قراراً بحق لاعبي الأهلي وتعديل في طاقم حكام لقاء الزمالك وديكيداها

إعلان الجهاز المعاون لعماد النحاس في الزوراء أعلن نادي الزوراء...

كل ما تحتاج إلى معرفته عن مرض الوردية: أعراضه وطرق علاجه

ما هو مرض الوردية

يسبب مرض الوردية احمرارًا شديدًا ومزمنًا في الوجه مع ظهور أوعية دموية ظاهرة، ويُعدّ حالة جلدية مزمنة لا تُشفى تمامًا لكن يمكن التحكم بأعراضها بالعلاج المناسب.

الأسباب والمحفزات

تشمل أسباب الوردية المحتملة الاستعداد الوراثي، والبشرة الفاتحة والحساسة، ووجود أوعية دموية مفرطة الحساسية تؤدي إلى احمرار سريع عند تهيجها، كما يمكن لاضطرابات حاجز الجلد مثل الجفاف والتهيّج أن تزيد الالتهاب. كما يلعب الإجهاد المزمن دورًا سلبيًا، وقد تسهم التقلبات الهرمونية مثل تلك المصاحبة لانقطاع الطمث في تفاقم الحالة.

تتراوح المحفزات التي قد تُطلق نوبات الوردية بين التعرض للأشعة فوق البنفسجية والحرارة الشديدة، والبرد والرياح، وشرب الكحول أو القهوة وتناول الأطعمة الحارة، واستخدام مستحضرات تجميل تحتوي مكونات مهيجة مثل الكحول أو العطور، إضافةً إلى الإجهاد العاطفي أو المجهود البدني.

قد تساهم بعض الأطعمة في تفاقم الوردية لدى بعض الأشخاص مثل الفواكه الحمضية والأطعمة شديدة الحموضة والأطعمة الغنية بالهيستامين كالأجبان المعتقة واللحوم المعالجة والمخللات والطماطم والشوكولاتة والنبيذ الأحمر والأسماك المعلبة والغلوتامات (محسّنات النكهة).

الأعراض

تظهر الوردية عادة على الخدين والأنف والجبهة والذقن وتبدأ تدريجيًا، وتتمثل الأعراض في احمرار مستمر أو متكرر، وظهور أوعية دموية ممتدة، وشعور بالحرقان أو اللدغ، وجفاف وحساسية في الجلد، وتقالب ظهور عقيدات أو بثور التهابية تشبه حب الشباب. وفي الحالات الشديدة قد يحدث سُمك في الجلد خاصة على الأنف، وقد يصاحبها احمرار وتهيّج في العين مع شعور بجسم غريب أو جفاف، وتأتي الأعراض في نوبات قد تتفاقم إثر المحفزات وقد تمتد أحيانًا إلى الأذنين أو الرقبة أو أعلى الصدر.

العلاج

لا يُشفى المرض نهائيًا لكن يُمكن السيطرة عليه بهدف تخفيف الالتهاب وتقليل الاحمرار وتقوية حاجز الجلد، ويُحدد نوع العلاج وفق شدة الحالة والأعراض السائدة. في الحالات الخفيفة تُستخدم مراهم أو جُلات طبية تحتوي على مركبات مثل ميترونيدازول أو حمض الأزيليك أو إيفرمكتين لتقليل الالتهاب والاحمرار، أما في الحالات الأكثر شدة فقد توصف مضادات حيوية فموية بجرعات منخفضة مثل الدوكسيسيكلين لفترات محدودة، وفي الحالات الحادة أو لتقليل الأوعية الظاهرة قد تُستخدم علاجات الليزر أو تدخلات جراحية متخصصة.

العناية اليومية ونصائح عامة

يُنصح باستخدام منظفات ومنتجات عناية خفيفة وخالية من الكحول تعمل على تهدئة البشرة وتجنب تهييجها، كما يُنصح بترطيب الوجه واستخدام واقي شمس بمعامل حماية لا يقل عن 30 يوميًا حتى في الأيام الغائمة. ينبغي تجنب مستحضرات التجميل والمكونات المهيجة مثل الكحول والمنثول والكافور والعطور، ويمكن استعمال مستحضرات تغطية منخفضة التهيّج مثل الكونسيلر ذو الصبغة الخضراء لتوحيد لون البشرة بصريًا. تُعد الشمس والساونا والكحول والأطعمة الحارة والتقلبات الحادة في درجات الحرارة محفزات شائعة، ويجب التحلّي بالصبر لأن التحسن غالبًا ما يحتاج أسابيع قبل أن يظهر بشكل ملحوظ.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على