ذات صلة

اخبار متفرقة

بعد فوز المعارضة بجائزة نوبل.. تغلق فنزويلا سفارتها في النرويج بشكل مفاجئ

أعلنت السلطات الفنزويلية إغلاق سفارتها في أوسلو دون تقديم...

السماء الشمالية تتزيّن باقتران القمر مع المشتري قرب “رأس التوأم المؤخَّر”

أثارت سماء منطقة الحدود الشمالية فجر أمس مشهدًا فلكيًا...

إنفيديا توسّع نفوذها العالمي عبر التحول من بيع المعالجات إلى تمويل الابتكار

تعزز إنفيديا مكانتها كقوة اقتصادية وتكنولوجية رائدة في مجال...

دراسة تحذر من ارتفاع معدلات وفيات الشباب حول العالم: الأسباب وسبل الوقاية

أظهرت دراسة العبء العالمي للأمراض أن معدلات الوفيات على...

علماء يرصدون البرق في الوقت الحقيقي باستخدام قمر اصطناعي تابع لوكالة ناسا

استخدمَ كينيث بيكرينج، أستاذ أبحاث علوم الغلاف الجوي والمحيطات في جامعة ماريلاند، مع الباحث المشارك ديل ألين بيانات مرصد انبعاثات التروبوسفير (TEMPO) التابع لناسا لرصد العواصف الرعدية بدقة أثناء تطورها عبر شرق الولايات المتحدة.

أُطلقت أداة TEMPO عام 2023 وتراقب ملوثات الهواء في أنحاء أمريكا الشمالية كل ساعة من موقعها على ارتفاع نحو 22,000 ميل فوق سطح الأرض، لكن تجربة بيكرينج وألين سمحت بإجراء قياسات متسارعة لثاني أكسيد النيتروجين المرتبط بكل عاصفة بفواصل زمنية مدتها 10 دقائق، ما مكّن العلماء من متابعة العمليات المعقدة أثناء حدوثها بدلاً من جمع الأدلة بعد مرور العاصفة.

تتطور العواصف الرعدية بسرعة وغالبًا ما تشتد ثم تخمد خلال ساعة، لذا توفر الملاحظات القصيرة الفترات لمحات أوضح عما يحدث فعليًا أثناء العاصفة.

قال بيكرينج إن هذا النوع من الأبحاث لم يُجرَ بهذا التواتر الزمني من قبل، وأوضح ألين أن التجربة مكنت الفريق من إحصاء ومضات البرق فور حدوثها بالاستناد إلى خرائط البرق الثابتة جغرافيًا التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، وبالتالي تقدير كمية ثاني أكسيد النيتروجين التي تنتجها كل ومضة ومدة بقائها بعد العاصفة.

ستساعد هذه النتائج الباحثين على تحسين نماذج المناخ وتعزيز فهم تأثير البرق على جودة الهواء الذي نتنفسه.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على