كشف العلماء أن الفقاعات التي تبدو ألعابًا بسيطة تخفي وراءها تطبيقات علمية واسعة قد تغير مجالات مثل الاستشعار والطب والمياه والفضاء.
فقاعات تتحول إلى أشعة ليزر
نجح باحثون في تحويل فقاعات الصابون إلى مصادر ضوئية شبيهة بالليزر عبر إضافة أصباغ فلورية ثم تنشيطها بنبضات ضوئية مركزة، وهذه الفقاعات الضوئية قد تُستخدم فيما بعد في أجهزة استشعار عالية الدقة لرصد تغييرات دقيقة في البيئة.
الحيتان والفقاعات
تستخدم الحيتان الحدباء حلقات الفقاعات للصيد وأحيانًا توجهها نحو الغواصين والقوارب بسلوك يبدو كوسيلة تواصل ودية مع البشر، ما يفتح فرصًا لفهم أعمق لسلوك الكائنات البحرية.
توفير المياه بواسطة الفقاعات والهيدروجيل
طور باحثون طريقة تعتمد على مادة هيدروجيل تشبه غلاف الفقاعات لامتصاص بخار الماء من الهواء ليلاً ثم تكثيفه على زجاج وجمعه نهارًا دون حاجة للكهرباء، وأثبتت فعاليتها حتى في مناطق قاحلة ما يجعلها حلًا واعدًا لتأمين مياه الشرب في النُزل النائية.
التلألؤ الصوتي: فقاعات تُصدر ضوءًا
تنتج بعض الفقاعات عند تعرّضها لموجات صوتية قوية وميضًا ضوئيًا أزرق خافتًا تعرف ظاهرةً بالتلألؤ الصوتي، ولا يزال تفسيرها العلمي معقدًا ويشير إلى دور فيزياء الكم، مع إمكانية أن تقود لاختراعات جديدة في الإضاءة الكمومية.
رسائل محمولة داخل الجليد
استغل العلماء فقاعات الهواء المحبوسة في الجليد القطبي لتخزين بيانات مشفرة مثل الشفرات الثنائية أو مورس، وهذه التقنية تحفظ المعلومات لفترات طويلة وباستهلاك طاقة منخفض، مما يجعلها وسيلة فريدة للتخزين الآمن.
حركة الفقاعات ولغز دافنشي
فسّرت النماذج الحاسوبية اختلاف سرعة صعود الفقاعات بوجود دوامات صغيرة تتكوّن تحتها، ويختلف نمط هذه الدوامات حسب حجم الفقاعة، مما يجيب عن أسئلة كانت تثير فضول علماء منذ عصر النهضة بما في ذلك دافنشي.
مضاد الفقاعات كأداة طبية مستقبلية
طور العلماء سائلًا محاطًا بغلاف غازي يُعرف بمضاد الفقاعات أو الفقاعات الدقيقة يمكنه نقل الأدوية داخل الجسم بدقة أكبر من الطرق التقليدية، ويظل قصر عمر هذه الفقاعات تحديًا، لكن تطبيقاتها الطبية المستقبلية واعدة.
