تُفتح المواقع الأثرية أمام الجمهور لنشر الثقافة وتجميع تمويل الصيانة، لكن بعض الزوار بدافع الجهل أو الأنانية أو البحث عن الاستعراض على وسائل التواصل يتسببون بأضرار يصعب إصلاحها.
جسر العمالقة (أيرلندا الشمالية)
يحشر بعض الزوار عملات معدنية في الفجوات بين أعمدة البازلت المتراصة منذ ملايين السنين، فتصدأ القطع المعدنية وتتمدد، وهذا يسبب تفكك الصخور وسقوطها تدريجيًا.
الكولوسيوم (روما)
ينقش بعض السياح أسمائهم على جدران الكولوسيوم رغبةً في تخليد الزيارة، ويؤدي هذا إلى تآكل الأحجار مع مرور الوقت، ورغم فرض غرامات والسجن تبقى الظاهرة قائمة ويُنشَر أحيانًا تصويرها على الإنترنت.
شوارع بروج (بلجيكا)
يُسرق من شوارع بروج المرصوفة بالحصى ما بين 50 و70 حجرًا شهريًا كـ”تذكار”، ما يغير شكل الشوارع ويخلق فجوات تشكل خطر تعثر للمارة.
سور الصين العظيم
استُخدمت في الماضي أحجار السور لبناء بيوت محلية مما أزاح أجزاء كبيرة من السور، ورغم وجود قوانين تمنع ذلك تستمر محاولات سرقة الأحجار وبيعها كتذكارات.
غابة الأشجار المتحجرة (أريزونا)
يسرق بعض الزوار قطع الخشب المتحجر رغم الحظر، وقد ثبت أن اللافتات التحذيرية لا تنجح دائمًا بل أحيانًا تعطي انطباعًا خاطئًا بأن “الجميع يسرق”، مما يشجع على الفعل.
هرم كوكولكان (المكسيك)
يحظر تسلق الهرم منذ 2008 لحمايته من التآكل، ومع ذلك يخاطر بعض الزوار بالتسلق، وقد تصل الغرامات إلى نحو 16 ألف دولار أو السجن إذا نجم عن الفعل ضرر للموقع.



