ذات صلة

اخبار متفرقة

من iPhone 3G إلى iPhone 17: رحلة تطور اللون الأبيض في أجهزة أبل

تسلط هذه النظرة الضوء على تطوّر تصميم آيفون عبر...

الرغبة في تناول الحلويات ليلاً: اعرف تأثيرها على الجسم وكيفية التقليل منها

ابدأ بتوضيح أن الرغبة الشديدة في تناول الحلوى بعد...

خريجو جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية يعقدون لقاءهم السنوي في الرياض

أقام خريجو جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية في السعودية لقاءهم...

59 مدرسة بمكة تحقق التميز المدرسي على مستوى المملكة في ملتقى 2025

كرّم وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان ورئيس...

خمسة مكملات غذائية لا فائدة منها لصحتك تجنب تناولها

يواجه كثيرون صعوبة في تخصيص وقت للعناية بأنفسهم والحفاظ على صحتهم، فبرزت المكملات الغذائية كحل سريع يُروّج لها على أنها تحتوي عناصر أساسية قد يفتقر إليها النظام الغذائي، غير أن الخبراء يحذرون من أن ليس كل ما يُسوَّق بهذه الصورة مفيدٌ فعليًا وقد يكون بعضه مجرد تكلفة مادية مقابل فوائد ضئيلة أو معدومة.

الكولاجين للبشرة

يُعد الكولاجين بروتينًا أساسيًا في الجلد والعضلات والعظام والأنسجة الأخرى، ومع ذلك يتحلل الكولاجين في الجهاز الهضمي إلى أحماض أمينية قبل امتصاصه، لذا لا يضمن تناول مكملات الكولاجين وصوله مباشرة إلى الجلد أو تحسين مظهر البشرة كما يُروَّج. ينصح الأطباء بالتركيز على نظام غذائي متوازن يحتوي على البروتين وفيتامين سي، إلى جانب نمط حياة صحي، لدعم إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم.

مكملات حرق الدهون

تُسوَّق العديد من منتجات حرق الدهون على أنها تساعد في كبح الشهية وتسريع الأيض وفقدان الوزن بسرعة، لكن معظمها يعتمد على الكافيين وتقنيات تسويقية أكثر من أدلة علمية قوية. ولا تُعتبر هذه المكملات بديلاً عن تغييرات مستدامة في النظام الغذائي ونمط الحياة لتحقيق خسارة الدهون بشكل دائم.

NAD/NMN

يمثل NAD مركبًا مهمًا لوظائف الخلايا وتحويل العناصر الغذائية إلى طاقة، وظهرت مكملات مثل NMN على هذا الأساس، لكن الدراسات على البشر لا تزال في مراحل مبكرة وتُظهر نتائج محدودة مقارنة بالأبحاث الحيوانية. يمكن تعزيز مستويات NAD بطرق طبيعية عبر التمارين المنتظمة، خصوصًا التدريب المتقطع عالي الكثافة وتمارين المقاومة التي تدعم نشاط الميتوكوندريا.

الديتوكس وعصائر التطهير

تُسوَّق برامج “إزالة السموم” على أنها تساعد في التخلص من السموم وتحسين الصحة، لكن الجسم مزوَّد بآليات طبيعية للتنقية عبر الكبد والكليتين، وقد يؤدي الاعتماد على العصائر أو الشاي المكلف لفترات طويلة إلى نقص في العناصر الغذائية واختلال توازن الشوارد، وانخفاض مستوى السكر في الدم وتغيرات في المزاج.

مزيج البروبيوتيك

تُروَّج منتجات البروبيوتيك على أنها تدعم صحة الجهاز الهضمي وتوازن بكتيريا الأمعاء، غير أن معظم المكملات لا تستند إلى دراسات بشرية قوية. ويمكن تحقيق فوائد مشابهة أو أفضل باتباع نظام غذائي غني بالألياف من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مما يعزز ميكروبيوم الأمعاء وينوّع البكتيريا النافعة بصورة طبيعية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على