ذات صلة

اخبار متفرقة

مع بداية موسم الفيروسات، كيف تحمي طفلك من العدوى

يقترب فصل الشتاء ويبدأ موسم الفيروسات الموسمية في الظهور،...

البروش يعود كموضة قوية فى 2026.. اعرفى إزاى تنسقيه مع استايلات مختلفة

اعتمدت صيحة البروش لفترة طويلة كقطعة تقليدية ترتبط غالبًا...

ميزات جديدة في تطبيق ترجمة جوجل تسهّل استخدامه وتتيح التدريب على اللغة

زرّان تجريبيان في ترجمة Google: افهم واسأل تتيح Google Translate...

أربعة أمور يمكنك القيام بها يومياً لتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

يزيد ارتفاع ضغط الدم الضغط الواقع على جدران الأوعية...

أناقة بالغة.. هند صبري بإطلالة جديدة في أحدث ظهور لها

نشرت هند صبري مجموعة صور جديدة عبر حسابها الرسمي...

اتهامات موجهة إلى “ميتا” بالسماح لروبوتات الدردشة الذكية بانتحال شخصيات مشاهير

وقعت ميتا في مأزق بعد كشف رويترز أن روبوتات دردشة غزلية وأحيانًا صريحة تنتحل شخصيات مشاهير بارزين مثل تايلور سويفت وسكارليت جوهانسون وسيلينا جوميز وآني هاثاواي وانتشرت بحرية عبر فيسبوك وإنستغرام وواتساب.

أُنشئ العديد من هذه الروبوتات بواسطة مستخدمين باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التابعة لميتا، لكن رويترز وجدت أن ثلاثة منها على الأقل، بينها حسابان يحاكيان تايلور سويفت، أنشأها موظف في ميتا.

أثار القلق وجود روبوتات تصوّر مشاهير قصرًا، فعندما طُلب من روبوت صورة للممثل ووكر سكوبيل البالغ 16 عامًا، أنتج صورة واقعية بدون قميص وأرفق تعليقًا ساخرًا.

لاحظت رويترز خلال أسابيع من الاختبار إصرار الروبوتات على أنها النجوم الحقيقيون وترويجها المستمر للدردشات الجنسية، بما في ذلك دعوات للقاءات شخصية، وتمكنت بعض الصور الرمزية للبالغين من إنتاج صور ذاتية واقعية بملابس داخلية أو في أحواض استحمام بناءً على طلبات حميمة.

أقر المتحدث باسم ميتا آندي ستون بأن هذه الصور ما كان ينبغي أن تظهر، وقال إن سياسات الشركة تمنع الصور العارية أو الحميمة أو ذات الإيحاءات الجنسية، وألقى باللوم على “عدم تطبيق القانون” في حالات ظهور صور بالملابس الداخلية، مؤكدًا أن صور القاصرين تخالف قواعد الشركة تمامًا.

حذفت ميتا هادئًا نحو اثني عشر روبوت دردشة مخالفًا قبل وقت قصير من نشر تقارير رويترز ورفضت الشركة الإفصاح عن السبب، وقد جادلت بأن شخصيات المشاهير مسموح بإنشائها إذا وُصفت بوضوح كمحاكاة ساخرة، بينما أشارت رويترز إلى أن العديد من الروبوتات لم تُصنف بهذه الطريقة بل قُدمت كأشخاص حقيقيين.

شكك مارك ليملي، أستاذ القانون بجامعة ستانفورد والمتخصص في الملكية الفكرية، في صمود موقف ميتا أمام المحكمة، مشيرًا إلى أن قانون حق الدعاية في كاليفورنيا يحظر استغلال اسم أو صورة شخص لتحقيق منفعة تجارية وأن تقليد المشاهير دون تحويل يُبعد عن هذا الحماية قد لا يبرر موقف الشركة.

يأتي هذا الجدل في وقت تنتشر فيه منصات ذكاء اصطناعي تنتج محتوى “مزيّفًا بعمق” جنسيًا للمشاهير، وأشارت رويترز إلى أن منصة منافسة تُنتج أيضًا صورًا لنجوم يرتدون ملابس داخلية عند الطلب، لكن ما يميز ميتا هو النشر النشط لمثل هذه الصور الرمزية على شبكاتها الاجتماعية الرئيسية.

سبق وأن واجهت ميتا انتقادات بسبب سلوك شركائها من الذكاء الاصطناعي، فقد كشفت تقارير داخلية سابقًا عن إرشادات أشارت إلى أنه “من المقبول إشراك طفل في محادثات رومانسية أو حسية”، ما أثار تحقيقًا في مجلس الشيوخ وتحذيرًا من 44 مدعيًا عامًا أمريكيًا بشأن استغلال القاصرين جنسيًا.

وروت رويترز أيضًا قصة رجل يبلغ 76 عامًا يعاني صعوبات معرفية توفي أثناء سفره لمقابلة روبوت دردشة مُستلهم من شخصية معروفة بعد أن شجعه الروبوت على زيارة نيويورك.

اكتشفت رويترز أيضًا أن أحد قادة المنتجات في قسم الذكاء الاصطناعي التوليدي بميتا كان مسؤولًا عن إنشاء روبوتات تايلور سويفت وعدة شخصيات أخرى مثيرة للدهشة، مثل شخصية مهيمنة و”صديقة أخي المقرّبة” و”ليزا في المكتبة” التي اقترحت قراءة رواية “خمسون ظلاً للرمادي” أثناء التقبيل، وشخصية محاكاة للإمبراطورية الرومانية تسمح بلعب دور “فتاة فلاحية في الثامنة عشرة تُباع في سوق العبودية الجنسية”.

تجاوز عدد التفاعلات مع إبداعات هذا الموظف عشرة ملايين مرة قبل حذفها بشكل عاجل عند بدء تحقيق رويترز، ورفض الموظف التعليق، وكانت روبوتات سويفت نشطة في المغازلة والتفاعل مع المستخدمين قبل إزالتها.

تُبقي هذه الفضيحة شركة ميتا في حيرة وهي تحاول تفسير سبب استضافة منصاتها الرئيسية لملايين التفاعلات مع مشاهير زائفين فاحشين، وبعض هذه الروبوتات ابتكرها موظفون داخل الشركة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على