ذات صلة

اخبار متفرقة

رئيس جوجل كلاود: الذكاء الاصطناعي لن يستبدل وظيفتك بل سيطوّرها

يؤكد توماس كوريان أن الذكاء الاصطناعي ليس قادماً ليحل...

أسباب خشونة البشرة.. سبع خطوات لعلاج تضرر حاجز البشرة وقساوتها

اعتمد تحسين ملمس البشرة على روتين متكامل يجمع بين...

طريقة تحضير ترافل التيراميسو.. جديدة وغير تقليدية

مقادير ترافل التيراميسو تشمل المقادير بسكوت ليدي فينجرز، 250 جرام...

كرة طائرة.. الزمالك يحسم قراره بعدم مشاركة فريق السيدات في البطولة العربية للأندية

قرار الاعتذار عن المشاركة بالبطولة العربية للسيدات قررت إدارة نادي...

المغرب يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للشباب، وليس الكبار فقط

إنجاز تاريخي لأسود الأطلس الشباب أحرز فؤاد زهواني الهدف الأول...

أنظمة غذائية تساعد مرضى المناعة الذاتية مثل الذئبة واضطرابات الغدة الدرقية

يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم السليمة بدلًا من حمايتها، وتشتمل أمراض المناعة الذاتية على حالات مثل التصلب المتعدد والذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض الغدة الدرقية، وقد أظهرت الدراسات أن التغذية العلاجية تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين صحة الأمعاء مما ينعكس على جودة الحياة.

بروتوكول المناعة الذاتية (AIP)

يعتمد هذا البروتوكول على مبدأ الإقصاء ثم التدرج، حيث تُستبعد في البداية أطعمة قد تثير الالتهاب مثل الحبوب والبقوليات ومنتجات الألبان والبيض، ثم تُعاد إدخال الأطعمة تدريجيًا خلال فترة تتراوح بين ستة أسابيع وستة أشهر لتحديد المحفزات؛ تُسمح الخضراوات واللحوم الطبيعية والدهون الصحية كالزيتون والأعشاب، بينما يُنصح بتجنب القهوة والكحول والأطعمة المصنعة والحبوب والبيض في مرحلة الإقصاء.

النظام الغذائي المتوسطي

يرتكز هذا النظام على تناول الخضراوات والفواكه يوميًا، واستخدام زيت الزيتون كمصدر رئيسي للدهون، وزيادة استهلاك الأسماك وتقليل اللحوم الحمراء، والاعتماد على الحبوب الكاملة والمكسرات، ويُظهر هذا النمط قدرة على تقليل الالتهاب وتحسين صحة القلب والمفاصل.

الأنظمة النباتية

قد يفيد التحول إلى غذاء نباتي مرضى الذئبة والتهاب المفاصل، وتتنوع الأنظمة بين نباتي صارم يستبعد كل المنتجات الحيوانية، ونباتي مرن يسمح بالبيض أو الألبان، وشبه نباتي يسمح بالأسماك أحيانًا، وتؤدي هذه الأنماط إلى تقليل الالتهاب لدى بعض المرضى.

النظام الخالي من الجلوتين

الجلوتين بروتين موجود في القمح والشعير، ويشكل مشكلة رئيسية لمصابي الداء البطني، وقد يقلل اتباع نظام خالٍ من الجلوتين الالتهاب المعوي وربما يساعد بعض مرضى أمراض الغدة الدرقية المناعية.

النظام المضاد للالتهابات

يركز هذا النمط على الأطعمة الطبيعية الغنية بالعناصر المضادة للالتهاب مثل الأسماك المحتوية على أوميغا‑3، والخضراوات الورقية، والمكسرات والبذور، والفواكه الملونة، وقد يخفف من نشاط المرض لدى مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.

حمية باليو

تنطلق حمية باليو من العودة إلى الأغذية “الأصلية” مثل الخضراوات والفواكه واللحوم الخالية من الدهون مع الابتعاد التام عن الأطعمة المصنعة، وتشير بعض الأبحاث إلى فوائد محتملة في حالات مثل التصلب المتعدد.

حمية داش (DASH)

صُممت هذه الحمية لعلاج ارتفاع ضغط الدم لكنها تفيد مرضى المناعة الذاتية أيضًا عن طريق زيادة الفواكه والخضار، وتناول منتجات الألبان قليلة الدسم، والحد من السكريات والدهون المشبعة.

الصيام المتقطع

يعتمد على تقسيم اليوم إلى فترات أكل وصيام، وقد أظهر أثرًا في تقليل الالتهاب وتحسين صحة الأمعاء لدى بعض الحالات، لا سيما مرضى السكري والتهاب المفاصل.

حمية الكيتو

تقوم على نظام عالي الدهون وقليل الكربوهيدرات، وأظهرت أبحاث إمكانية تقليل الالتهاب العصبي في التصلب المتعدد، لكنها حمية صارمة تتطلب متابعة طبية عند التطبيق.

لا تُعد الأنظمة الغذائية علاجًا شافيًا بل تساهم في التحكم بالأعراض والالتهابات، ويختلف الاختيار الأمثل من شخص لآخر لذا من المهم المتابعة مع أخصائي تغذية لتحديد الأنسب لكل حالة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على