ذات صلة

اخبار متفرقة

من اللوز إلى الكاجو: الزمن الأنسب لتناول هذه المكسرات السبع.

ابدأ بفهم أن توقيت تناول المكسرات قد يعزز فوائدها،...

تركي بن محمد بن فهد يناقش مع سفير فرنسا القضايا ذات الاهتمام المشترك

استقبل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن...

إقرار مجلس إدارة جمعية البر بعفيف للدورة الجديدة لمدة أربع سنوات

اعتمد المركز الوطني للقطاع غير الربحي مجلس إدارة جمعية...

المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية: إجراءات شاملة للحفاظ على الطيور المهاجرة

يعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على حماية الطيور...

6 فوائد للحبوب الكاملة و5 خطوات لدمجها في نظامك الغذائي

تُعد الحبوب الكاملة من أفضل الخيارات الغذائية التي يوصي بها خبراء الصحة، فقد حافظت على مكانتها عبر الحضارات وتشهد اليوم عودة في شعبيتها بفضل فوائدها المتعددة للصحة.

ما هي الحبوب الكاملة؟

تعرف الحبوب الكاملة بأنها بذور صالحة للأكل تحتفظ بجميع أجزاء الحبة الأصلية: النخالة الطبقة الخارجية الغنية بالألياف، والإندوسبيرم الجزء الأوسط الغني بالكربوهيدرات، والجنين الجزء الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن. عندما تبقى هذه الأجزاء الثلاثة سليمة في المنتج النهائي يُصنف على أنه من الحبوب الكاملة، بينما تفقد الحبوب المكررة جزءًا كبيرًا من النخالة والجنين أثناء التصنيع فتقل قيمتها الغذائية.

القيمة الغذائية

تحتوي الحبوب الكاملة على ألياف غذائية تساعد على تحسين الهضم وخفض الكوليسترول، وفيتامينات B المهمة لإنتاج الطاقة وصحة الجهاز العصبي، ومعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم والزنك، إضافة إلى بروتينات ودهون صحية ومضادات أكسدة مثل المركبات الفينولية. كما أن لها مؤشر جلايسيمي منخفض يساعد على إطلاق الجلوكوز تدريجيًا والحفاظ على توازن سكر الدم.

أنواع الحبوب واستخداماتها

تشمل الحبوب الكاملة الشائعة القمح الكامل المستخدم في الخبز والمكرونة، والشوفان المعروف بفوائده للقلب، والأرز البني بديلاً عن الأبيض، والذرة التي تدخل في منتجات متعددة، والشعير المستخدم في الشوربات والمخبوزات، والكينوا التي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية وتُستخدم كبديل أو مكون في المخبوزات والأطباق المتنوعة.

الفوائد الصحية

تؤدي الحبوب الكاملة إلى خفض الكوليسترول الضار والمساعدة في الحفاظ على ضغط الدم، وتبطئ امتصاص السكر مما يحسن حساسية الإنسولين ويقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وتعزز حركة الأمعاء وتدعم بكتيريا الأمعاء المفيدة. كما تزيد الألياف والبروتين من الشعور بالشبع مما قد يساعد على التحكم في الوزن، وارتبط تناولها بتقليل خطر بعض السرطانات مثل سرطان القولون بفضل الألياف والمضادات الأكسدة، وتدعم الفيتامينات والمعادن وظائف المناعة والطاقة. وينصح خبراء التغذية بأن تشغل الحبوب الكاملة جزءًا ثابتًا من الوجبة ضمن نظام غذائي متوازن إلى جانب الخضراوات والفواكه والبروتينات الصحية والزيوت المفيدة.

نصائح لدمجها في الغذاء اليومي

ابدأ تدريجيًا باستبدال الحبوب المكررة بالكاملة في وجبة واحدة ثم زد النسبة، واقرأ الملصقات وابحث عن عبارة “100% حبوب كاملة” أو “قمح كامل”، وجرب وصفات مثل سلطة الكينوا وشوربة الشعير أو مكرونة القمح الكامل، واطبخ كميات كبيرة من الأرز البني أو الكينوا لتخزينها لوجبات سريعة، واستبدل نصف كمية الدقيق الأبيض بدقيق القمح الكامل في وصفات الخبز لرفع القيمة الغذائية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على