يظن كثيرون أن تشنجات الساق مجرد شد عضلي نتيجة حركة مفاجئة، لكن الدراسات تبين أنها قد تنجم عن عوامل أعمق.
يرجع جزء كبير منها إلى فقدان السوائل ونقص الأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، إذ تزيد حساسية الأعصاب وتضعف قدرة العضلات على الاسترخاء فتحدث انقباضات حادة.
تزداد التشنجات عند الحوامل بسبب زيادة الضغط على الساق ونقص بعض المغذيات، خصوصاً في الثلث الأخير من الحمل.
تتسبب الإجهاد العضلي الناتج عن التمارين الشديدة أو الوقوف الطويل أو قلة النوم في ارتفاع احتمال حدوث التشنجات بسبب عدم حصول العضلات على فترات تعافٍ كافية.
يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى ضعف الدورة الدموية في الساقين ما يقلل إمداد العضلات بالدم، وعلى النقيض يجهد الوقوف المستمر العضلات ويجعلها عرضة للتقلص.
قد تكون بعض الأدوية مثل المدرات أو أدوية ضغط الدم والكوليسترول سبباً في التشنجات، كما ترفع أمراض مثل تصلب الشرايين الطرفية والسكري واعتلال الأعصاب من احتمال الإصابة.
طرق الوقاية والعلاج
اشرب الماء بانتظام وحافظ على ترطيب الجسم، وأدرج أطعمة غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم مثل السبانخ والمكسرات في النظام الغذائي، ومارس تمارين الإطالة يومياً لتقليل تيبس العضلات، وقلل المجهود البدني الشديد وأمن فترات راحة كافية.
استشر الطبيب إذا تكررت التشنجات أو صاحبتها أمراض مزمنة، لأن التشنج قد يكون مؤشراً لاختلال توازن المعادن أو مرض مزمن يحتاج لتقييم وعلاج مناسب.



