دخل إضراب عاملي السكك الحديدية في اليونان يومه السادس، اليوم الاثنين، احتجاجاً على إجراءات السلامة، بعدما أسفر تصادم قطارين الأسبوع الماضي عن مقتل 57 شخصاً.
تعليق العمل
وقررت السلطات تعليق العمل على مسار السكك الحديدية الذي يربط بين العاصمة أثينا ومدينة سالانيك بشمال اليونان، لحين التحقيق في كارثة 28 فبراير.
وكان معظم الضحايا، ومن بينهم الكثير من الطلبة الجامعيين، على متن قطار الركاب فائق السرعة الذي اصطدم بقطار شحن.
تعثر خدمات الركاب
وأدى إضراب عاملي القطار منذ التصادم إلى تعثر خدمات الركاب وقطار الشحن في باقي أنحاء اليونان.
ومددت نقابات عمال السكك الحديدية وسائقوها الإضراب إلى يوم الأربعاء، قائلة إن نظم السلامة بشبكات السكك الحديدية ضعيفة منذ سنوات.
وقالت نقابات عمالية إن شبكة السكك الحديدية في البلاد في تدهور، إثر خفض التكاليف ونقص الاستثمار، وإن ذلك التدهور من تداعيات أزمة الديون التي أصابت اليونان من عام 2010 إلى 2018.
ولم تعترض السلطات على ذلك، وأقر رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، بأن الإهمال الذي امتد لعقود، ربما ساهم في الكارثة.
وباعت اليونان شركة تشغيل السكك الحديدية المملوكة للدولة إلى شركة فيروفي ديلو ستاتو الإيطالية، بموجب برنامجها للإنقاذ المالي في عام 2017.