بدأت الأزمة عندما ارتبط اسم الزمالك بالتعاقد مع حامد حمدان، وهو اللاعب الذي تلقى عرضًا من فريق قطري رفضه اللاعب وناديه.
دخل الزمالك مفاوضات جادة لضم حامد، لكن مدرب بتروجيت سيد عيد تمسك ببقائه ضمن التشكيل خاصة بعد رحيل زميله رشاد المتولي إلى مودرن سبورت.
طلب الزمالك في البداية صفقة تبادلية لضم اللاعب، لكن بتروجيت اشترط الحصول على مقابل مادي بالإضافة إلى موافقة المدير الفني.
انقطع حامد عن تدريبات بتروجيت خلال شهر يوليو، ورد سيد عيد على الأمر مقتبسًا آية قرآنية حول الوفاء بالعقود، وأكد أنه لن يفرض عقوبات وأن غيابه قد يكون لسبب خير.
أوضح شقيقه ووكيله رامي أن حامد مر بحالة نفسية سيئة بسبب فشل انتقاله وأنه كان مستعدًا للانضمام إلى الزمالك دون شروط، واستمرت المفاوضات حتى اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية.
مصير الانتقال وموقفه من التدريبات
كشف مصدر داخل بتروجيت أن النادي رفض انتقال حامد للزمالك هذا الصيف، لكنه وافق على إتمام الصفقة في يناير مقابل 20 مليون جنيه.
ظل اللاعب منفصلًا عن التدريبات الجماعية، فُصل بسبب ذلك عن قائمة الفريق في أول أربعة أسابيع من الدوري، وهو الآن يتدرب في صالة الجيم للحفاظ على لياقته انتظارًا لتنفيذ وعد إدارة النادي بخصوص انتقاله.
الاعتذار والوضع الحالي
نشر حامد بيان اعتذار عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد فيه احترامه لقيم النادي وتحمله المسؤولية عن أي تصرف سابق، وأبدى رغبته في العودة للمباريات وانتظار حسم مصيره في يناير المقبل.
لعب اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا 29 مباراة الموسم الماضي وسجل هدفين وصنع هدفين، ويمتد عقده مع بتروجيت حتى يونيو 2026.
