عبّر أهالي قطاع غزة عن شكرهم العميق للمملكة العربية السعودية وحسن دعمها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في ظل تفشي المجاعة الحادة التي يمر بها القطاع.

أعرب أحد المستفيدين عن امتنانه لتلقيه مساعدات غذائية سخية أسهمت بعد الله في التخفيف من معاناته، بينما قالت زوجة شهيد إن هذه المساعدات جاءت في وقتها مع تدهور الوضع المعيشي ودعت الله أن يجعلها في ميزان حسنات المملكة.

أكد مستفيد آخر أن المملكة لم تتأخر يومًا في دعم الشعب الفلسطيني ووقفت معه في أحلك الظروف، ولَبَّت احتياجاتهم من المواد الغذائية الأساسية خصوصًا في هذه المرحلة الخطيرة التي يشهد فيها القطاع حصارًا شاملًا أدى إلى تقليص دخول الغذاء والدواء والوقود والماء والكهرباء وتسبب بمجاعة.

أوضحت إحدى المستفيدات أنهم يقيمون حاليًا في مأوى مدرسة أنشأته المملكة عام 2007، ويضم المكان الأيتام وزوجات الشهداء والعديد من النازحين الذين فقدوا منازلهم، معربة عن شكرها لما قدمته المملكة لشعب غزة في هذه المحنة.

ثمّن المستفيدون الدعم المتواصل وغير المحدود من المملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا، مشيرين إلى أن هذه المساعدات الإنسانية خففت عنهم وطأة المعاناة وكانت سندًا حقيقيًا في هذه الظروف الحرجة.