حبط جهاز الأمن الاتحادي الروسي محاولة لاغتيال رئيس مجموعة شركات “تسارجراد”، قنسطنطين مالوفيف، من خلال محاولة لتفجير سيارته اليوم الاثنين.
عملية الاغتيال
وتشبه العملية الطريقة التي تم بها اغتيال الناشطة والصحفية الروسية الراحلة، داريا دوجينا، في أغسطس الماضي، حيث أعلن جهاز الأمن الاتحادي أن مدبر محاولة الاغتيال هو دينيس كابوستين، الذي ينتمي لأجهزة الأمن الأوكرانية، وهو أحد المشاركين في الهجوم على منطقة بريانسك.
ونشر جهاز الأمن الاتحادي مقطع فيديو، أوضح فيه كيف حاول الشخص زرع العبوة المتفجرة أسفل سيارة مالوفيف، فيما ذكر جهاز الأمن أن مدبر الجريمة هو مؤسس ما يسمى بـ”فيلق المتطوعين الروسي” الذي يعيش في أوكرانيا ويعمل تحت سيطرة جهاز الأمن الأوكراني.
وقد تم فتح قضية جنائية وفقا لمواد “الأعمال الإرهابية” و”المشاركة في أنشطة تنظيمات إرهابية” و”الاتجار غير المشروع بالمتفجرات”.