واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عربدته وإصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة في غزة والضفة الغربية، محاولاً الهروب من الضغوط الدولية وإفشال أي اتفاقيات قد يتوصل إليها الوسطاء بشأن صفقة الأسرى، رغم الاتهامات الداخلية باستغلال الحرب لأهداف سياسية.
رفض نتنياهو الإجماع الدولي على حل الدولتين، وأدلى بتصريحات متضاربة حول وقف الحرب وتهجير الفلسطينيين، كما أطلق عبارات عدوانية وغوغائية ضد دول غربية ودول بالمنطقة، ما يعكس عقلية فاشية يسعى من خلالها لتمرير مشروعه الإرهابي على جثث المدنيين الأبرياء.
بتجاهله لإرادة المجتمع الدولي الراغب في تحقيق السلام وإنهاء الحروب لم يحرج الشعوب فقط، بل أحرج حلفاءه الغربيين وولد رأياً عاماً دولياً مناهضاً لجرائم الإبادة والتجويع ومطالباً بدعم حل الدولتين.
ينبغي استغلال هذا التحول دولياً وعربياً عبر دعم الدبلوماسية التي تقودها السعودية في المحافل الدولية بمزيد من الإرادة والإصرار على فضح مشروع نتنياهو.
أخبار ذات صلة
مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعاً عبر الاتصال المرئي.
«الدفاع المدني» يحذّر: أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة حتى الإثنين القادم.
