تعتمد علامات التجميل الفاخرة على الألماس في علاجات ومستلزمات تجميلية لجذب عملاء يبحثون عن تجارب فريدة وفخمة.
اعتمدت دار ديور ومنظمات تجميل أخرى علاجات ومجموعات تضم عناصر ماسية، وتعاونت المصممة الأمريكية سوزان كالان مع علامة العناية Natura Bissé على علاج وجه يستخدم ألماساً مقطوعاً بأسلوب Rose‑Cut، وبلغ سعر الجلسة 600 جنيه إسترليني (نحو 796 دولارًا) في فندق “ذا دورشستر” بلندن. وقالت كالان إن “الألماس يساعد على تخفيف التوتر والقلق” وأنها تنوي تعميم هذه الخدمة على نطاق أوسع.
رأى عالم النفس الاستهلاكي بول راسل أن هذه التجارب تجذب الأثرياء الباحثين عن تميز وتجربة شخصية، مضيفًا أن الألماس لم يعد مجرد زينة بل أصبح جزءًا من تجربة تعكس الفخامة والرفاهية.
كما طرحت بعض العلامات مستحضرات تحتوي على بودرة أو مكونات ماسية ضمن كريمات الوجه ومستحضرات التجميل الراقية، كعنصر يضفي لمسة فخامة على الروتين الجمالي.
العطور والتحف الفنية
تحولت قوارير العطور إلى قطع فنية ثمينة؛ في 2023 تعاونت “Guerlain” مع “Chaumet” على قارورة مزينة بـ336 ماسة تزن 55 قيراطًا، وبلغت قيمتها مليون دولار، مع سدادة تتحول إلى خاتم فاخر.
أدرجت “Bulgari” عطورًا زجاجية فاخرة مصنوعة من مورانو وتحمل نقش أفعى “Serpenti” بأسعار تتجاوز 200 ألف دولار، لتجمع بين التصنيع اليدوي والرمزية التجارية.
دخلت “Jaeger‑LeCoultre” مجال العطور عبر برنامج “Made of Makers” وأطلقت ثلاثة عطور محدودة الإصدار تُقدم حصريًا كهدية مع مشتريات كبرى، بينما تعاونت المصممة الهولندية بيبي فان دير فلدن مع صانعين مثل Lyn Harris وAristide Najean على مزهرية تحتضن شموعًا معطرة تجمع بين النحت والفن العطري.



