بدأ مهرجان الطماطم (لا توماتينا) في أربعينيات القرن الماضي في بلدة بونول الإسبانية، ويُعتقد أن انطلاقه كان عام 1945 عندما أخذ مجموعة من الشباب طماطم من كشك أثناء موكب محلي وشرعوا برميها على بعضهم، فسرعان ما غطّت بقع حمراء الشوارع وانضمّ إليهم السكان.
كرر المشاركون الفعل في العام التالي فترسّخ كعادة سنوية، ومع تزايد الأعداد حُظر المهرجان مؤقتًا في خمسينيات القرن الماضي باعتباره شغبًا، لكن احتجاجات الأهالي أدّت إلى رفع الحظر واستمرار الاحتفال.
أصبح المهرجان رسميًا في ثمانينيات القرن العشرين، ويجذب سنويًا مشاركين من أنحاء العالم إلى بونول؛ يتبادل الناس فيه قذف الطماطم للمرح حتى تكتسي الشوارع باللون الأحمر وتتحول المناسبة إلى مهرجان ترفيهي دولي.
أسباب الاحتفال
بدأ الاحتفال كمزحة بين أصدقاء ثم تحوّل إلى تقليد يرمز إلى المرح والتواصل الاجتماعي، حيث يشارك الناس بقذف الطماطم بغرض الترفيه والضحك ومشاركة لحظات مرحة مع الآخرين.



