تحمل بذور البابايا قوة غذائية لا تقل أهمية عن الثمرة نفسها، فهي ذات مذاق لاذع ومر قليلاً ومليئة بمركبات طبيعية قد تمنح الجسم دعماً صحياً مميزاً.
فوائد محتملة
تُساعد مكونات مثل الكاربين في مكافحة الطفيليات المعوية، فقد أظهرت أبحاث أنها قد تضعف الطفيليات وتقلل تأثيرها على الجسم، مما يجعلها بديلاً طبيعياً أو مساعداً لبعض العلاجات التقليدية.
تحتوي البذور على مركبات مضادة للأكسدة مثل الكيرسيتين والكامبفيرول، وهذه المواد تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ما يساهم في دعم صحة القلب وتقليل مخاطر بعض الأمراض المزمنة.
يحتوي جزء منها على إنزيم الباباين الذي يساعد على تكسير البروتينات إلى وحدات أبسط يسهل امتصاصها، ولذلك قد يخفف تناول كمية صغيرة من البذور من الانتفاخ والغازات ويحسن كفاءة الهضم.
تُظهر المركبات النباتية في البذور خصائص مضادة للالتهاب يمكن أن تساعد في ضبط الالتهاب وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، ما يقلل من الآثار الضارة للالتهاب المزمن.
تشير دراسات أولية إلى أن بذور البابايا قد تقدم حماية للكبد وتدعم كفاءة الكلى في التخلص من السموم بفضل مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب وتحسّن وظيفة الأعضاء.
طرق الاستهلاك والتنبيه
يمكن تناول بذور البابايا كما هي أو طحنها واستخدامها كبديل للفلفل الأسود أو إضافتها إلى العصائر والخبز والوجبات اليومية، لكن يجب الاعتدال لأن الإفراط قد يسبب اضطرابات هضمية، لذا يفضل تجربة كميات صغيرة أولاً والحذر عند الاستخدام.
