تظل أسرار كثيرة تحيط بعالمنا رغم تسارع الاكتشافات العلمية وتطور التكنولوجيا، وخلف صخب المدن تختبئ حكايات واقعية بدت أشبه بالخرافات وأحيَرت العلماء والباحثين، ونستعرض أبرز هذه القصص التي جمعها موقع listverse.
معجزة كنيسة لوريتو
بُنيت كنيسة في نيو مكسيكو عام 1878 دون درج يصل إلى علية الجوقة، فظهرت أسطورة عن رجل غامض جاء بعد صلوات الراهبات وصمم درجًا حلزونيًا دون استخدام مسامير ثم اختفى دون أجر. أظهرت فحوص هندسية أن الدرج يعتمد على التفافاته الضيقة بطريقة غير مألوفة وقد تبدو غير آمنة، وأصبحت الكنيسة اليوم مزارًا يجذب آلاف الزوار الباحثين عن تفسير لهذا البناء العجيب.
وحش إكسمور
منذ السبعينيات تظهر في جنوب غرب إنجلترا تقارير عن كائن يشبه القطط الكبيرة أو النمور يتهم بقتل الماشية، وربط البعض انتشاره بتشريعات سمحت بإطلاق حيوانات غريبة في البرية عام 1976. لم تُقدّم أدلة قاطعة على وجوده، لكن عُثر على عظام تحمل آثار أسنان مفترسة مما زاد الجدل حول طبيعته.
القبور في أقفاص
توجد في مقبرة جبل صهيون ببنسلفانيا قبور قديمة محاطة بأقفاص حديدية، فانتشرت تفسيرات شعبية بأنها لحماية من “مصاصي الدماء”. التفسير العلمي يرى أن الأقفاص وُضعت لحماية الجثث من نَهْب القبور، ولاحظ الباحثون أن النساء الثلاث دفنَّ في فترة متقاربة ومن المرجح أن وفاتهن كانت نتيجة وباء مثل الكوليرا.
لعنة عائلة ليمب
عاشت عائلة ليمب الأمريكية، المعروفة بصناعة الجعة، سلسلة من المآسي التي اعتُبرت لعنة؛ توفي الابن فريدريك ثم انتحرت شقيقته إلسا وتبعتها حالات انتحار أخرى لأبناء العائلة بيلي وتشارلز، ومع انهيار المصنع وبيع القصر تحول البيت لاحقًا إلى مطعم يروى أنه “مسكون”.
الثقب الأزرق
يقع داخل غابة في نيوجيرسي بحيرة تُعرف بـ”الثقب الأزرق” مياهها زرقاء صافية وباردة حتى في الصيف، ونُسِجت حولها أساطير عن قعرٍ لا يُرى وأخرى عن دوامات تبتلع السابحين ومخلوقات مثل “شيطان جيرسي”. البحيرة داخل محمية طبيعية ويسهل الوصول إليها، لكن الغموض المحيط بها لا يزال يثير رهبة الزوار.
