أعلن متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية أندرو نيكسون أنه تم التعرف على حالة نادرة من الدودة الحلزونية مرتبطة بالسفر في ماريلاند لدى مريض سافر من السلفادور.
أضاف نيكسون أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووزارة الصحة في ماريلاند تحققان في حالة الطفيلي الآكل للحوم التي تم تأكيدها في أغسطس، وذكر أن هذه هي أول حالة بشرية مرتبطة بالسفر بداء النغف الحلزوني في الولايات المتحدة، مع التأكيد أن الخطر على الصحة العامة في البلاد منخفض جدًا.
قال متحدث باسم وزارة الصحة في ماريلاند إن المريض تعافى من العدوى ولا توجد دلائل على انتقال العدوى إلى أي أفراد أو حيوانات أخرى.
ما هو داء الديدان الحلزونية
ينتج هذا المرض عن يرقات ذبابة نفخ أزرق معدني تسمى Cochliomyia hominivorax، وتختلف هذه اليرقات عن أنواع الذباب الأخرى لأنّها تتغذى على أنسجة الكائن الحي الحي بدلاً من الأنسجة الميتة.
تنتشر إصابات يرقات العالم الجديد الحلزونية في أجزاء من أمريكا الوسطى منذ أوائل 2023، وتصيب معظم الحيوانات ذوات الدم الحار بما في ذلك الخيول والأبقار والحيوانات الأليفة، ويمكن أن تصيب البشر أيضًا.
تضع أنثى الذبابة بيضها على جرح أو شق في جلد الحيوان أو الإنسان، وقد تضع بين 200 و300 بيضة؛ تفقس البيوض خلال 12 إلى 24 ساعة وتشرع اليرقات بحفر الأنسجة والتغذي عليها، مما يسبب جروحًا واسعة ويمكن أن يؤدي إلى موت الحيوان في غضون أسبوع إلى أسبوعين إذا تُرك دون علاج.
يعتمد العلاج عادة على تنظيف الجروح وتعقيمها وتغطيتها، وفي الماشية يتضمن ذلك إزالة اليرقات ومعالجة الجرح لمنع انتشار العدوى إلى حيوانات أخرى.
تتطلب الوقاية مراقبة الجروح الصغيرة وشفطها وتنظيفها سريعًا، لأن الذباب يستقر حتى على خدوش ضئيلة لوضع بيضه، وتسرع التدخلات البيطرية والصحية في الشفاء وتقليل الانتشار.



