امشِ بعد وجبة العشاء بانتظام، فهذه العادة البسيطة تعيد تشكيل الجسم تدريجيًا وتساعد على استقرار سكر الدم، وتحسين نوعية النوم، والمساهمة في فقدان الوزن.
يساعد على هضم الطعام
يُحفّز المشي تدفّق الدم وحركة الطعام في الجهاز الهضمي، ويسرّع إفراغ المعدة مقارنةً بالجلوس، مما يقلل حرقة المعدة والإمساك والانتفاخ ويُسهّل عملية الهضم بشكل عام.
يساعد على إنقاص الوزن
يزيد المشي الخفيف من إنفاق الطاقة بعد الأكل، ورفع نبض القلب قليلاً يحرق سعرات إضافية تتراكم مع الوقت، فهو نشاط منخفض التأثير يناسب جميع الأعمار ويُساعد في فقدان الوزن أو المحافظة عليه بدون تمارين شاقة.
يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم
يحفز المشي العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم بعد الوجبات، فيقلّل ارتفاع سكر الدم؛ وحتى مشي 10–15 دقيقة بعد الأكل يمكن أن يحسّن ضبط السكر خلال اليوم، وهو مفيد لمقاومة الأنسولين ومرضى السكري من النوع الثاني.
يحسن الدورة الدموية
يساهم المشي في نقل الأكسجين والمغذيات إلى الأنسجة بكفاءة أكبر، ويقلّل تجمع الدم في الساقين الناتج عن الجلوس الطويل، ما يدعم صحة القلب ويخفض ضغط الدم ويزيد مستويات الطاقة.
يعزز المزاج
يحفّز المشي إفراز الإندورفين والسيروتونين وغيرها من المواد الكيميائية التي تحسّن المزاج وتخفّف التوتر والقلق والاكتئاب الخفيف، والمشي في الهواء الطلق يضيف فوائد نفسية بفضل التعرض للنهار والطبيعة.
يحسن نوعية النوم
يساعد المشي بعد العشاء على تهدئة الجسم عبر خفض هرمونات التوتر وزيادة إفراز العوامل المسهّلة للنوم، مما يؤدي إلى نوم أعمق وأفضل مقارنةً بالتمارين الشديدة في المساء.



