حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن كل السيناريوهات ممكنة إذا قررت الدول الأوروبية تفعيل آلية “الزناد” لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، مؤكدة أن مثل هذه الخطوة ستغيّر الظروف تمامًا.
قال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي في مقابلة مع وسيلة إعلام ألمانية نقلتها وكالة إيسنا إن طهران لا تعتبر التهديدات خطوة بناءة، وأنها مستعدة للحوار لكن “ليس تحت السيف”.
وصف بقائي اللجوء إلى آلية “سناب باك” بأنها غير قانونية وغير منطقية، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني لا ينبغي أن يُعاد طرحه في مجلس الأمن بعد مرور عشر سنوات على القرار 2231.
أوضح أن إيران التزمت باتفاق النووي، وأن انسحاب واشنطن وفشل الأوروبيين في الوفاء بتعهداتهم دفعا طهران إلى تقليص التزاماتها، مؤكّدًا أن بلاده لن تتنازل عن حقوقها القانونية تحت ضغط.
انتقد بقائي الدور الأوروبي في المفاوضات ووصفه بـ”المدمّر”، وقال إن تصريحات المستشار الألماني الأخيرة أضرت بصورة إيران لدى الشارع الإيراني، مضيفًا أن محاولات إضعاف البلاد “مجرد أوهام” وأن طهران مستعدة للتفاوض بشرط احترام الحقوق والالتزامات المتبادلة.
