تثير الكائنات الغامضة (الكريبتيدز) جدلاً مستمراً حول العالم بين من يعتبرها مجرد أساطير ومن يسعى لجمع أدلة على وجودها.
توجد آلاف الروايات عن مشاهدات لأشكال غريبة اختفت دون أثر، ما دفع فرق تحقيق وبرامج تلفزيونية ومحققين وهواة إلى البحث ومحاولة توثيق هذه الحالات، كما انتشرت مقاطع يزعم أصحابها أنها تظهر هذه الكائنات.
الوحش الموحل الكبير
ظهر أول بلاغ عن هذا الوحش في 25 يونيو 1973 بمدينة مورفيسبورو بإلينوي، حين رأى زوجان مخلوقًا ضخمًا أبيض اللون مغطى بالطين، طوله نحو سبعة أقدام، يمشي على قدمين ويصدر صرخات مرعبة، وتبعت ذلك مشاهدات أخرى في نفس العام شملت سماع صرخات ليلاً ورؤية طفل لما وصفه بـ”شبح ضخم”، حتى أن الشرطة استخدمت كلاب تعقب للتحقيق.
الرجل الماعز
تنتشر أسطورة الرجل الماعز في ولاية ماريلاند، وتقول الروايات إنه قد يكون راعيًا أصيب بالجنون بعد مقتل ماشيته أو نتيجة تجربة علمية فاشلة جمعت بين جينات بشرية وماعز، يوصف بأنه نصف إنسان ونصف ماعز ويشتهر بمطاردة المراهقين وترويع العشاق على طريق يُعرف محليًا، وتزعم بعض القصص أن من يراه عن قرب قد لا يعود.
رجل الضفدع
تتداول مدينة لوفلاند بولاية أوهايو حكايات عن “رجل الضفدع” منذ خمسينيات القرن الماضي، وأشهر مشاهداته كانت عام 1972 عندما أفاد شرطيان برؤيته في مناسبتين مختلفتين؛ وصفاه كمخلوق ضخم شبيه بالضفدع، يقف على قدمين وله عيون مضيئة.
الرجل السحلية
شوهد الرجل السحلية لأول مرة عام 1988 في مقاطعة لي بكارولاينا الجنوبية، عندما هاجم مخلوق أخضر كبير بعينين حمراوين سيارة شاب كان يغير إطارًا بجانب مستنقع ليلًا، ووصفه الشاهد بطول سبعة أقدام وثلاثة أصابع حادة في كل يد، مع تسجيل روايات مشابهة في المنطقة قبل ذلك بعام.
