ذات صلة

اخبار متفرقة

مدربة الباليه السورية يارا خضير تحصد لقباً رياضياً جديداً

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

“التعليم”: الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم

تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ...

المرور: استخدام الجوّال أثناء القيادة يتصدّر مسبّبات الحوادث في المدينة المنوّرة

كشفت الإدارة العامة للمرور، عن أبرز (3) مسبّبات للحوادث...

من تصميم العالمي ماهر غلاييني.. مي سليم تلفت الأنظار في حفل Miss Arab World Europe 2025

شهدت مدينة إسطنبول، مساء السبت حدثاً فنياً وجمالياً استثنائياً،...

“حساب المواطن”: وجود تابعين مضافين يعفي المتقدم الرئيس من توفير عقد إيجار

أكّد "حساب المواطن"، أنه في حال وجود تابعين مضافين...

من أجل تزييف وفاتها.. فتاة عربية تقتل شبيهة لها في ولاية بافاريا الألمانية

أوضح الادعاء العام في ولاية بافاريا الألمانية إن فتاة من أصل عراقي تبلغ 23 عاماً، قتلت شبيهة لها على إنستغرام بمساعدة صديق، من أجل تزييف وفاتها، حيث عُثِرَ على جثة شابة مغطاة بالدماء داخل سيارة مرسيدس متوقفة بمدينة إنغولشتات جنوبي ألمانيا، في أغسطس الماضي.

وأظهرت التقارير في بداية الأمر هوية الضحية على أنها شارابان ك، وهي خبيرة تجميل من أصول عراقية وتبلغ من العمر 23 عاماً، كما تعرّف بعض أفراد عائلة شارابان على الجثة، لكن تقرير الطب الشرعي الصادر في اليوم التالي أثار التساؤلات حول هويتها الحقيقية، حيث تبين أن الضحية هي “خديجة أو”، مُدوّنة التجميل الجزائرية التي تقيم في مدينة هايلبرون بولاية بادن-فورتمبيرغ المجاورة، وتبلغ من العمر 23 عاماً أيضاً.

وأفادت الشرطة أن وجه الشبه بين المرأتين كان مذهلاً بفضل الشعر الأسود الأملس والطويل، وتقاسيم الوجه المتشابهة، والمكياج الثقيل، مما دفع بالصحافة الألمانية إلى وصف القضية ب “جريمة قتل الشبيهة”.

حيث تمكنت الشرطة من القبض على شارابان، والشاب الكوسوفي البالغ من العمر 23 عاماً شقير ك، في 19 أغسطس 2022 وأودعتهما رهن الحبس الاحتياطي، لكن السلطات لم تُعلن عن تكهناتها المرتبطة بدوافع الجريمة إلا في الأسبوع الجاري.

وأوضحت فيرونيكا غريزر، من مكتب المدعي العام لولاية إنغولشتات، صباح الإثنين 30 يناير: “قادتنا التحقيقات إلى افتراض أن المتهمة أرادت الاختفاء بسبب نزاع عائلي، ولهذا زيفت وفاتها”.

بينما أوضحت الشرطة بأن شارابان تواصلت مع عدة نساء يشبهنها مستخدمةً مواقع الشبكات الاجتماعية تحت أسماء مستعارة، وذلك خلال الأسبوع الذي سبق الجريمة.

وأفادت فيرونيكا: “حاولت شارابان الاجتماع بأولئك النساء عن طريق تقديم مختلف الوعود، وقد باءت محاولاتها بالفشل في البداية”، لكن خديجة وافقت على لقائها بعد أن أغرتها بعرض مستحضرات تجميل.

ويُعتقد أن شقير وشارابان اصطحباها من شقتها بالسيارة في يوم وفاتها، كما تشير المزاعم إلى أن الثنائي اختلقا ذريعةً لإقناع الجزائرية بالخروج من السيارة، ثم طعناها حتى الموت داخل الغابات الممتدة بين هايلبرون وإنغولشتات.

بينما أوضح المتحدث باسم الشرطة، أندرياس إيشيل، لصحيفة Bild الألمانية: “لم يُعثر على سلاح الجريمة، لكن لدينا الكثير من الأدلة. حيث قُتِلَت الضحية بـ50 طعنة سكين، وتشوّه وجهها تماماً”.

ويعتقد المدعون أن الثنائي تركا الجثة في المقعد الخلفي للمرسيدس وقادا السيارة إلى إنغولشتات، ثم توقفا بها في منطقة سكنية هادئة على ضفاف نهر الدانوب، حيث عثر عليها والدا شارابان بعد وقت قصير من منتصف ليل ال 16 من أغسطس 2022.

وأفاد المتحدث باسم المدعي العام لولاية إنغولشتات أن التحقيقات كانت لا تزال جارية في انتظار مقابلة المزيد من الشهود، لكن مذكرات الاعتقال صدرت بحق شقير وشارابان يومي 26 و27 يناير، ويواجه الثنائي عقوبة السجن مدى الحياة في حال إدانتهما.

وأضاف إيشيل للصحيفة الألمانية: “لا نصادف قضيةً كهذه كل يوم، وخاصةً عندما تكون بمثل هذه الحبكة المذهلة. ولم نكن مستعدين لهذا التطور في الأحداث يوم عثرنا على الجثة”.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على