ذات صلة

اخبار متفرقة

صورة جديدة من الفضاء تكشف ولادة كوكب خارج المجموعة الشمسية

أكّد فريق من علماء الفلك وجود كوكب أولي غازي...

سبع تمارين تنفّس تساهم في خفض ارتفاع ضغط الدم

تساعد تمارين التنفّس على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات...

مي حلمي تبرز أناقتها في أحدث ظهور

خطفت الأنظار بإطلالة لـ مي حلمي حيث ارتدت بلوزة...

«بيت الشاورما» يطلق مبادرة بالتعاون مع جمعية زهرة لدعم مرضى سرطان الثدي.

بيت الشاورما يطلق مبادرة إنسانية مع جمعية زهرة لسرطان...

وزير الرياضة الفيصل يحضر تدريب الأخضر قبل مواجهة العراق

حضر الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل تدريب المنتخب السعودي...

احرص على تناول السمك والخضار.. النظام الغذائي المتوسطي يقيك من مخاطر ألزهايمر

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام (بريجهام)، وكلية هارفارد للصحة العامة، ومعهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي، الذي يشمل زيت الزيتون والأسماك والخضراوات والفواكه، قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

ونُشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine، وبيّنت أن الفائدة الوقائية للنظام المتوسطي كانت أقوى لدى الأشخاص المعرضين لخطر وراثي عالٍ لمرض ألزهايمر، وخاصة الحاملين لنسختين من المتغير الجيني APOE4، حيث يرتفع خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى من يحملون نسخة واحدة من APOE4 بمقدار 3 إلى 4 أضعاف، ولدى من يحملون نسختين بمقدار نحو 12 ضعفًا مقارنةً بغير الحاملين.

المنهج

حلل الباحثون بيانات 4215 امرأة من دراسة صحة الممرضات، التي تابعت المشاركات من 1989 حتى 2023 بمتوسط عمر 57 عامًا عند بدء المتابعة، للتحقق من ارتباط النظام الغذائي المتوسطي بخطر الخرف والتغيرات الإدراكية. وللتحقق من صحة النتائج، أعادوا التحليل على بيانات 1490 رجلاً من دراسة متابعة المهنيين الصحيين (1993–2023). قيّم الفريق الأنماط الغذائية باستخدام استبيانات تكرار تناول الطعام، وفحص عينات دم لاكتشاف مجموعة واسعة من المستقلبات، واستخدم البيانات الجينية لتقدير خطر ألزهايمر، وتتبُع حالات الخرف الجديدة، وخضعت مجموعة فرعية من 1037 امرأة لاختبارات إدراكية هاتفية دورية.

النتائج والتبعات

وجدت الدراسة أن اتباع النظام المتوسطي مرتبط بانخفاض حدوث الخرف وتباطؤ التدهور الإدراكي، وكان التأثير الوقائي أقوى لدى من يحملون خطرًا وراثيًا أكبر (حاملات نسختين من APOE4)، مما يشير إلى أن النظام الغذائي قد يخفف بعض المخاطر الجينية. كما أظهرت التحليلات أن النظام يؤثر بشكل كبير على مسارات أيضية رئيسية في الدم، مما يوضح دور المستقلبات في العلاقة بين الغذاء والصحة الإدراكية.

أوضح الدكتور يوشي ليو، الباحث الرئيسي، أن النظام المتوسطي هو النمط الغذائي الوحيد الذي رُبط سببيًا بفوائد إدراكية في تجربة عشوائية، وأنهم أرادوا معرفة ما إذا كانت هذه الفائدة تختلف باختلاف الخلفيات الوراثية ومعرفة دور مستقلبات الدم في ذلك. وأضاف أن التوصية باتباع النظام المتوسطي تنطبق على نطاق واسع لكنها قد تكون أكثر أهمية للأشخاص ذوي الخطر الوراثي الأعلى، مثل من يحملون نسختين من APOE4.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على