ذات صلة

اخبار متفرقة

دراسة تكشف أن 90% من الموظفين في مصر يستخدمون الذكاء الاصطناعي.

أظهرت الدراسة الحديثة حول الأمن السيبراني في مكان العمل...

تحذيرات من شات جي بي تي الإباحية: كيف تحمي أبناءك؟

الجهة المطوّرة والوضع المقترح تطرح تقارير أن OpenAI ستطلق وضعاً...

بسكويت الزبدة بثلاثة مكونات فحسب… نكهة الخريف في كل لقمة

بسكويت الزبدة بثلاثة مكونات فقط ابدئي بخفق الزبدة الطرية مع...

«الوداد» تحصد جائزة الأميرة نورة للطفولة في مجال جودة الحياة والرفاه النفسي للطفل

أعلنت جمعية الوداد لرعاية الأيتام أنها حصدت جائزة الأميرة...

الغيرة المرضية “اضطراب”.. تعرف على طرق العلاج

يشعر الإنسان أحيانًا بالغيرة، لكن تتحول المشكلة إلى خطيرة عندما تأخذ شكل الغيرة المرضية التي تتسم بأفكار قهرية وهواجس مستمرة قد تدفع صاحبها للشك والإيذاء بدون دليل.

متلازمة عطيل

تعرف متلازمة عطيل بأنها صورة شديدة من الغيرة المرضية تجعل المصاب يتيقن من خيانة الشريك رغم غياب أي دليل، وسُميت نسبةً إلى شخصية عطيل في مسرحية شكسبير التي قتل فيها زوجته بعد انهيار الشك الوهمي.

الفرق بين الغيرة الطبيعية ومتلازمة عطيل

تُعد الغيرة أمراً طبيعياً إذا بقيت ضمن حدود معقولة، أما متلازمة عطيل فاضطراب نفسي يحتاج إلى علاج فوري؛ فالمصاب بها يعاني من انعدام ثقة بالنفس وضعف تقدير الذات ويمتد الشك إلى درجة المراقبة والسيطرة على كل تفاصيل حياة الشريك.

الأعراض

تتضمن الأعراض غيرة مفرطة وغير مبررة تجاه أي تعامل للطرف الآخر مع الآخرين، وتبني أفكار وهمية لا تستند إلى دليل، وخوف مفرط من الانفصال، وردود فعل عنيفة وغير متناسبة مع المواقف وسيطرة مشاعر الغضب والعدوانية.

من الأكثر عرضة؟

تشير التقارير الطبية إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة عطيل من النساء، وغالباً ما ترتبط الحالة باضطرابات نفسية أخرى مثل الذهان أو الفصام، ويحاول المريض تبرير سلوكه بالقول إنه يثق في شريكه لكنه لا يثق في المحيطين، ما يدفعه لمراقبة الاتصالات والبحث عن “أدلة” غير موجودة.

التأثير على الصحة النفسية والجسدية

تظهر الغيرة المرضية بأشكال مثل الغيرة الوهمية المبنية على اتهامات وخيالات غير واقعية والغيرة الوسواسية التي تتسم بقلق دائم من الفقدان، وتؤثر هذه الحالة على الصحة العقلية بظهور أفكار مزعجة وسلوكيات قهرية وسيطرة مفرطة وقلق واكتئاب، كما قد تسبب أعراضاً جسدية مثل خفقان القلب والصداع وفقدان الشهية وارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم وضعف المناعة، وقد تمتد لتشمل الصداقات أيضاً.

طرق العلاج والسيطرة

تبدأ العلاج بالاعتراف بالمشكلة وطلب مساعدة مختص في الصحة النفسية، ويشمل العمل على تعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات، والتدرّب على تحليل وتحدي الأفكار السلبية، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واليقظة الذهنية، وتعزيز التواصل الصادق مع الشريك أو الصديق وتقليل السلوكيات المهووسة بالمراقبة والسيطرة، مع اللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي والمتابعة مع طبيب نفسي، وقد تستدعي الحالات المتقدمة استخدام أدوية مضادة للقلق أو مضادة للذهان.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على