جلس البرازيلي فينيسيوس جونيور على مقاعد بدلاء ريال مدريد في ملعب كارلوس تارتيريه للمرة الأولى منذ 21 سبتمبر 2024، في مشهد أثار الدهشة بين الحضور.
تفاصيل دخوله وأثره على اللقاء
دخل فينيسيوس المباراة والنتيجة 1-0 لصالح ريال مدريد حاملاً مهمة حسم اللقاء وإثبات رغبته في التألق، وبدد السخرية الموجهة إليه بكرة قدم فعلية وطاقة اختراق كبيرة جعلته شبه مستحيل الإيقاف.
بدأ اللقاء بتردد لكنه واصل المحاولة، وفي الدقيقة 83 أسفر ضغط مشترك من أوريلين تشواميني وفينيسيوس عن الهدف الثاني، حيث خطف الكرة وانطلق ثم قدم تمريرة رائعة لكيليان مبابي. عند الركنية اشتعلت الأجواء بشكل سريالي عندما احتج فينيسيوس بغضب بعد أن أشار الحكم لإنهاء الاحتفال والعودة لمنتصف الملعب، فتدخل مبابي مغطياً فمه بابتسامة وحاول تشواميني تهدئته.
أدى فينيسيوس أداءً قويًا في النصف ساعة التي أتيحت له لإثبات خطأ قرار المدرب بإبقائه على مقاعد البدلاء، فقد ترك بصمته بصناعة هدف وتسجيل آخر، بينما كانت الكاميرات قد ضبطته سابقًا وهو يتثاءب جالسًا بجانب ميليتاو على مقاعد البدلاء خلال محاولات زملائه لاختراق دفاع ريال أوفييدو.
نشر فينيسيوس بعد المباراة رسالة مصحوبة بصورة له وهو يلمس أذنه ويشير إلى المدرجات مرفقة بعبارة “أنا هكذا” بعد تسجيله الهدف الثالث، كما وجه إيماءة مثيرة للجدل لجماهير الخصم تلمّح إلى هبوطهم، فيما رد جمهور أوفييدو عليه بهتافات “أحمق، أحمق” بعد حصوله على بطاقة صفراء بتهمة التمثيل للحصول على ركلة جزاء قبل تصاعد الأحداث.
تعرض فينيسيوس لانتقادات خلال الشهور العشرة الماضية بعد ضياع الكرة الذهبية، وما زال أداءه يثير الأسئلة والنقاشات، لكن مباراته في كارلوس تارتيريه قدّمت رد فعل مباشر بإحصاء هدف وصناعة وتأثير ملموس داخل الملعب.
