طرق منزلية بسيطة للتخفيف من التوتر والقلق

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من قلق قد يظهر كتوتر مستمر أو أرق أو أعراض جسدية مثل خفقان القلب.

علاجات طبيعية لتخفيف التوتر والقلق

مارس التمارين الرياضية بانتظام لأن النشاط البدني يحسن صحة القلب والمزاج ويقلل القلق؛ يُنصح بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من نشاط متوسط الشدة، لكن حتى المشي اليومي القصير أو اليوغا أو التاي تشي يفيدان ويساعدان على تحسين النوم والمزاج.

اشرب مشروب البابونج أو استخدم مستخلصه إذ له خصائص مهدئة وقد يحسن أعراض القلق عند بعض الأشخاص، مع ملاحظة أن استعماله المتكرر قد يتعارض مع أدوية مميِّعة للدم أو يسبب حساسية لدى بعض الناس، فيجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام الدوري.

استعمل اللافندر أو مستخلصاته برائحة مهدئة خصوصًا قبل الإجراءات المجهدة، لكنه قد يسبب صداعًا أو إمساكًا أحيانًا، وقد يزيد تأثير الأدوية المهدئة، لذا تجنب الجمع دون استشارة الطبيب.

جرب العلاج بالروائح عبر استنشاق الزيوت العطرية مثل اللافندر أو الورد أو استخدام جهاز نشر الروائح أو إضافة قطرات إلى الحمام، مع تجنب الابتلاع وتخفيف الزيت قبل تطبيقه على الجلد لتفادي التهيج.

تناول مكملات أحماض أوميجا‑3 أو زيادة مصادرها الغذائية من الأسماك والمحار لأن لها دورًا في صحة الدماغ وقد تقلل أعراض القلق إلى جانب فوائدها للقلب والالتهابات، مع الإشارة إلى تفاوت نتائج الدراسات.

انتبه لمستويات فيتامين ب، خاصة ب6 وب12، لأن نقصها قد يرافق القلق؛ قد تساعد المكملات في التعويض لكن من الأفضل فحص المستويات والتشاور مع الطبيب لتجنب تداخلات دوائية.

مارس التأمل واليقظة الذهنية يوميًا حتى لعشر إلى خمس عشرة دقيقة لأنهما يهدئان الجهاز العصبي ويزيدان الوعي الذهني، ويمكن ممارستهما بسهولة وبدون تكلفة كجزء من الروتين اليومي.

دوّن يومياتك عن المشاعر والأفكار والتركيز على الامتنان والإنجازات لأن الكتابة تساعد على معالجة المخاوف والتخفيف من التوتر لدى كثيرين.

استخدم مكملات الميلاتونين لتحسين جودة النوم عند الحاجة لأن النوم الأفضل غالبًا ما يخفف القلق، مع مراعاة أن استخدامه قصير المدى يعتبر آمنًا وأن تأثيراته الطويلة المدى لا تزال تحت الدراسة.

جرب إل‑ثيانين الموجود في الشاي الأخضر أو كمكمل، إذ أظهرت بعض الدراسات أن جرعات تتراوح بين 200 و400 ملغ قد تقلل التوتر وتحسن التركيز في المواقف العصيبة، مع حاجة لمزيد من البحث حول تأثيره الكامل.

اعتن بتناول المغنيسيوم من الأطعمة مثل الخضراوات الورقية والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة أو كمكمل لأن نقصه قد يرتبط بزيادة القلق، بينما يختلف الشكل والجرعة الأكثر فاعلية حسب الحالة الفردية.

راجع طبيبك قبل بدء أي مكمل جديد أو إذا كنت تتناول أدوية أخرى، خاصة للحوامل أو المصابين بحالات طبية مزمنة، لأن بعض الأعشاب والفيتامينات والمعادن قد تتفاعل مع الأدوية أو لا تكون مناسبة للجميع.