صعد بحارة السفينة البريطانية HMS Mallard إلى سفينة ريزولفن في أغسطس 1884، فوجدوا كل شيء كما لو أن الطاقم غادر لتوه: النار مشتعلة في المطبخ والطعام على الطاولات ولا أثر لقتال أو تلف، لكن مخبأ القبطان من العملات الذهبية اختفى وقارب النجاة مفقود، عُيد تجهيز السفينة ووزع عليها طاقم جديد، أما الطاقم الأصلي فلم يُعثر عليه أبداً.
قوارب الجيش الشعبي الكوري
جرفت الأمواج نحو الشواطئ اليابانية اثنتا عشرة قاربا خشبيا تظهر عليها آثار بقاء طويل في البحر، وُجد داخلها 22 جثة بعضها بلا رؤوس ووجود قارب واحد يحتوي على ست جماجم، وعُثر على قطعة قماش على شكل علم كوريا الشمالية مما أثار الشكوك بارتباطها بالجيش الشعبي الكوري، وحتى اليوم يظل سبب هذه الرحلة المميتة لغزاً.
الطائر البحري “سي بيرد”
توقفت سفينة “سي بيرد” التجارية قرب شواطئ رود آيلاند عام 1750 بلا طاقم، واستقبل المحققين القطة التي كانت على متنها بهدوء، عُثر على قهوة تغلي وإفطار جاهز ورائحة تبغ والعملات متناثرة، وسجل السفينة الأخير ذكر رؤية “برانتون ريف” بينما قارب النجاة مفقود والطاقم لم يظهر مرة أخرى.
اليخت مانفريد فريتز باجورات
عثر صياد فلبيني عام 2016 على يخت محطم بداخله جثة البحار الألماني مانفريد فريتز باجورات جالسة عند مكتبه كما لو كان يحاول الوصول إلى الراديو، وقد كان جسده في حالة تحنيط شبه كاملة رغم أن تقرير التشريح ذكر أن الوفاة لم تتجاوز أسبوعاً، وكان الرجل مختفياً منذ عام 2009، ولا توجد إجابة واضحة لسر التحنيط السريع أو لغيابه الطويل.
أسطورة “ماري سيليست”
غادرت “ماري سيليست” في نوفمبر 1872 بقيادة بنيامين بريجز متجهة من نيويورك إلى إيطاليا مع زوجته وابنته وطاقم من ثمانية أفراد، وبعد أقل من شهر عُثر عليها بلا ركاب مع طعام وماء يكفيان لستة أشهر ودون أي أضرار، كان قارب النجاة مفقوداً وظلت أسباب اختفاء الجميع محل تكهنات بين القرصنة والتمرد ووحوش البحر والانفجارات الغامضة، وما زال اللغز قائماً.
