ألقت الشرطة القبض على قطة أمريكية تُدعى “نوب تانج” في بانكوك بطريقة فكاهية بعدما أحضرها مواطن إلى مركز الشرطة ظناً أنها ضائعة، ونشَر الضباط صوراً لها تظهر بصمات مخالبها مما أضفى طابعاً كوميدياً على الحادث وانتشر بسرعة على الإنترنت.
عضّت القطة وخَدَشَت عدداً من الضباط داخل القسم، وكتب الضابط دا باريندا باكيسوك منشوراً ساخرًا على فيسبوك تحدث فيه عن رفع دعاوى قانونية ضدها، ما زاد تفاعلاً وتداولاً للقصة على مواقع التواصل بحسب تقارير وسائل إعلام عالمية.
نشر الصور وتفاعل الجمهور
أخبر باكيسوك أن القصة بدأت عندما أحضر له شخص القطة وطلب المساعدة في العثور على مالكها، فشارك صورها على مجموعات فيسبوك وعلى صفحته الشخصية دون توقع أن يحظى المنشور بهذا القدر من التفاعل، إذ تلقى عروض تبنٍّ كثيرة نظراً لطرافة القطة ومنشأها الجيد، لكنه شدد على أن القطة يجب أن تُعاد لمالكها الشرعي وأن من يحب الحيوانات يفكّر أيضاً في تبنّي القطط الضالة.
كيف عُثر على المالك
طلب الضابط من المتقدّمين معلومات محددة للتحقق من الهوية، مثل وصف السمات الفريدة للقطة وسرد قصة فقدانها بدقة مع إرسال صور ومعلومات عن مكان فقدانها، وبذلك تم التحقق من صاحبها الحقيقي وإعادة القطة إلى منزلها الأصلي.
ظهرت صور تُظهر الضباط وهم يأخذون “بصمات” مخالب القطة، وصور لها داخل القسم وصورة لمذكرة القبض الطريفة، ما جعل الحادثة مادة مرحة وجذابة للمتابعين على الإنترنت.



