استيقظ في الخامسة صباحًا لتنضم إلى الأشخاص الذين يبدؤون يومهم مع بزوغ الفجر وتستفيد من تنظيم الساعة البيولوجية وتحسين الصحة الإدراكية والإنتاجية والمزاج.
فوائد الاستيقاظ مبكرًا
يساعد الاستيقاظ المبكر على زيادة الإنتاجية لأن الذهن يكون صافياً ومنتعشاً في الصباح مما يحسن التركيز والكفاءة في أداء المهام ويمنحك وقتًا إضافيًا لبدء يومك بهدوء مما ينعكس إيجابًا على مزاجك العام.
توفر ممارسة الرياضة في الصباح وقتًا مناسبًا للعناية بالصحة وتقلل احتمال تفويت التمارين لاحقًا، كما تحفز إفراز الإندورفين الذي يحسّن المزاج ويقلل التوتر والقلق ويزيد مستويات الطاقة.
ينظم الاستيقاظ المبكر النوم عندما تحرص على الحصول على سبع إلى ثماني ساعات نوم متواصل، وهذا يساعد على موازنة هرمونات الجوع وتحسين التحكم بالأنسولين وتقوية الاستجابة المناعية وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
يمنح بدء اليوم مبكرًا وقتًا للتأمل واسترخاء الأفكار، ما يحسّن الصحة النفسية على المدى الطويل ويقلل مستويات التوتر ويحسن المزاج العام.
يفيد التعرض لضوء الصباح في زيادة إنتاج فيتامين د الطبيعي مما يعزز جهاز المناعة ويقي من بعض الأمراض، كما أن الاستيقاظ مبكرًا يمنحك فرصة للتخلص من خمول النوم تدريجيًا ويجعل التركيز أفضل لأن دماغك يحصل على وقت كافٍ للاستيقاظ الكامل قبل بدء العمل.
كيف تتأقلم للاستيقاظ مبكرًا
قدّم وقت الاستيقاظ تدريجيًا عبر ضبط المنبه لتقديمه خمسة عشر دقيقة مبكرًا كل يوم حتى تصل إلى الوقت المرغوب، واحرص على الذهاب إلى الفراش مبكرًا لتجنب الشعور بالتعب عند الاستيقاظ. اجعل الدافع للاستيقاظ شيئًا تحبه حتى لا تبدو المهمة مرهقة، وعند النهوض أولًا اخرج من غرفة النوم فورًا لتجنب العودة إلى النوم والشعور بالخمول.
