Home السعودية اليوم عودة المدارس بروح متجددة.. “الهاجري”: الأسرة والمعلم شريكان في بناء المستقبل

عودة المدارس بروح متجددة.. “الهاجري”: الأسرة والمعلم شريكان في بناء المستقبل

0

تعود الحياة مجددًا إلى قاعات الدرس وممرات المدارس، كما وصف الكاتب محمد الهاجري في مقاله بصحيفة “اليوم” بأنها “ليست مجرد عودة إلى الفصول، بل هي عودة إلى رحلة المعرفة حيث تتفتح العقول وتُبنى الأحلام خطوة بخطوة”.

يؤكد الهاجري أن بداية العام الدراسي ليست حدثًا روتينيًا، بل نقطة انطلاق مليئة بالفرص والطموحات، وأن المدرسة أكثر من جدران وأبواب، فهي بيئة تنمو فيها العقول وتتفتح المواهب ويُصقل الفكر لمواجهة التحديات.

يشدد الكاتب على أن التعليم نافذة لا تُقدّر بثمن؛ فكل كتاب يُفتح يفتح أفقًا جديدًا، وكل درس يُشرح هو خطوة نحو بناء شخصية متكاملة تجمع بين المعرفة والأخلاق، ويجدد الأمل في أن يظل التعليم السلاح الأقوى لمواجهة الجهل وبناء أوطان أكثر تقدمًا.

ترتبط العودة إلى المدارس بفرصة للطلاب لتجديد أهدافهم وصقل مهاراتهم الحياتية، فالتعليم ليس حفظ معلومات فقط، بل تدريب للعقل على التفكير النقدي وتنمية مهارات تنفعهم مدى الحياة.

تؤدي الأسرة دورًا مهمًا في دعم الأبناء من خلال تشجيعهم ومتابعة تقدمهم وتحفيزهم على الاستمرار، وهو استثمار حقيقي في مستقبلهم، بينما يظل المعلم القدوة والمُلهم الذي يزرع حب العلم والانضباط ويغرس القيم النبيلة.

تخلق العودة للمدارس بيئة تعزز روح التعاون والانتماء، فالتفاعل مع الزملاء والمشاركة في الأنشطة وتبادل الأفكار تبني شخصية متوازنة قادرة على العمل بروح الفريق واحترام الآخر.

يدعو الهاجري المدارس لإعطاء الأنشطة الطلابية مساحة أكبر لأنها تمنح الطلاب قدرات لبناء الذات وممارسة الحياة بإيجابية، فالتعليم شجرة جذورها في التعب وثمارها مجد لا يزول.

spot_img

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here