يُستخدم التدليك بالنقر أو “التابوتمنت” كتقنية إيقاعية تقوم على حركات نقر أو ضربات خفيفة متكررة تهدف إلى تحفيز العضلات وتنشيط الدورة الدموية ومنح الجسم دفعة طاقة فورية بدلاً من تهدئته.
ما هو التابوتمنت ولماذا يُستخدم
يعتمد التابوتمنت على حركات سريعة وحيوية مستمدة من الفعل الفرنسي “Tapoter” أي النقر برفق، ويختلف عن الحركات الانزلاقية البطيئة في التدليك التقليدي، لذلك يفضَّل استخدامه عندما يكون الهدف تنشيط الجسم، الاستعداد للنشاط البدني، تسريع التعافي بعد الإصابات الخفيفة، أو زيادة اليقظة والطاقة خلال جلسات التدليك أو كجزء من برامج التأهيل والرياضية.
تقنيات التابوتمنت
تتنوع طرق التطبيق حسب المنطقة والهدف فهناك التقطيع بحواف اليدين بحركات سريعة مع رسغين مرتخيين لتحفيز العضلات الكبيرة مثل الظهر والفخذين، والحجامة بتشكيل اليد على هيئة كوب لضرب الجلد بلطف وخلق تأثير فراغي يحسن تدفق الدم، والضرب بالقبضات المرتخية لزيادة تدفق الدم وتحفيز الأنسجة العميقة وهو شائع في التدليك الرياضي، والنقر بأطراف الأصابع على المناطق الحساسة مثل الوجه أو حول المفاصل، إضافة إلى حركات قرص سريعة بالإبهام والأصابع على الكتفين والوجه لتحفيز الأعصاب وزيادة الدورة الدموية، ويمكن تعديل شدة وسرعة هذه الحركات وفقًا لاحتياجات الشخص.
تأثيره وفوائده
يعمل التابوتمنت على تحفيز النهايات العصبية وزيادة الوعي الجسدي، وتنشيط العضلات وتحسين استجابتها، كما يعزز الدورة الدموية ويزيد إمداد الأنسجة بالأكسجين، ويساعد في تدفئة العضلات قبل النشاط البدني، يساهم في دعم التصريف اللمفاوي والمساعدة في التخلص من السموم، وقد يحسّن مظهر البشرة ويمنحها حيوية ونعومة.
متى يُستعمل
يمكن الاستفادة من التدليك بالنقر كجزء من الإحماء قبل التمارين، أثناء إعادة التأهيل لتنشيط عضلات محددة، في جلسات التدليك المنشطة لزيادة اليقظة، أو كلمسة نهائية في جلسات التدليك السويدي لترك إحساس بالانتعاش.



