ذات صلة

اخبار متفرقة

قمر صناعي أسترالي يلتقط أول سيلفي في الفضاء قبل رصد الانفجارات الكونية

أظهرت صور حديثة من جامعة ملبورن القمر الصناعي SpIRIT...

ميتا تترجم مقاطع الريلز على فيسبوك وإنستغرام إلى لغات مختلفة

أعلنت ميتا توسيع نطاق ميزة الترجمة الثنائية للمبدعين لتشمل...

ما هي تقنية تحرير الجينات وكيف تسهم في علاج الاعتلال العصبي؟

تشير بيانات الدراسة المفتوحة من المرحلة الأولى، التي شملت...

بين الحقيقة والفبركة.. جدل حول فيديو فأر الجزيرة

شهدت منصات التواصل لحظة غير متوقعة عندما فاجأ فأر...

فستان رقيق .. مي حلمي تستعرض رشاقتها

أطلت مي حلمي بإطلالة أنيقة مرتدية فستاناً مجسماً باللونين...

وفاة رضيعة في أستراليا عقب ولادتها تحت الماء دون تواجد طبيب

أظهرت نتائج الطب الشرعي أن وفاة الطفلة المولودة في حوض ولادة استأجرته والدتها من مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي كان من الممكن تجنّبها.

كانت الأم، المعروفة باسم السيدة “إي”، تبلغ 41 عامًا عندما حملت بالطفلة في مارس 2022. زارت طبيبًا مرة واحدة في 23 نوفمبر عندما كانت في الأسبوع السادس والثلاثين، وفحص الطبيب حجم الجنين ووضعه ونبضاته وأخبرها بأن كل شيء طبيعيًا، وعرض عليها فحص دم وتصويرًا بالموجات فوق الصوتية فرفضت. أخبرت الطبيبة بأنها تملك “فريقًا” لتنظيم الولادة لكنها ترددت بشأنه ولم تشارك تفاصيل عن نيتها الولادة دون مساعدة طبية.

بحلول نهاية نوفمبر استأجرت السيدة “إي” حوض ولادة من المؤثرة إميلي لال المشهورة باسم “The Authentic Birthkeeper”. بدأت تقلصات الولادة في صباح 27 ديسمبر، وطلبت من زوجها ملء الحوض وقضت اليوم والليلة فيه دون أن تولد. في اليوم التالي أعاد الشريك ملء الحوض بماء نظيف، وعادت المرأة إليه. في ليلة 28 ديسمبر وُلدت الطفلة بعد نحو 30 دقيقة من الدفع حوالي الساعة العاشرة والنصف مساءً، ولم يُقطع الحبل السري، وباءت محاولة إخراج المشيمة صباح اليوم التالي بالفشل، ونمّا الزوجان تلك الليلة والطفلة بين ذراعي الأم.

في صباح اليوم التالي تفقدت الأم الطفلة عدة مرات للتأكد من تنفسها، وظنت أنها تشعر بنبض قلبها لكنها أدركت لاحقًا أن ما شعرت به كان نبضًا يمر عبر أصابعها، ولاحظ الزوجان وجود مشكلة ما بين الساعة 6:30 و7:50 صباحًا.

كشف تشريح الجثة أن السبب الرئيسي للوفاة كان التهاب رئوي ولادي ناجم عن استنشاق العقي، إضافة إلى التهاب المشيمة والسلى، وكان سببًا ثانويًا هو مخاض طويل في حوض ولادة منزلي. أوضح التقرير أن فحص الرئتين أظهر استنشاقًا عميقًا للعقي مما يشير إلى تعرض الطفل لساعات عديدة، وبيّن وجود التهاب مشيمة وسلى يشير إلى عدوى قد تكون موجودة منذ فترة ويمكن، لو اكتُشفت قبل الولادة، علاجها بالمضادات الحيوية لتجنب انتقالها إلى الطفل. كما لاحظ أخصائي علم الأمراض وجود بكتيريا غير معتادة في رئة الطفلة نسبها إلى حوض الولادة البلاستيكي.

خلص أخصائي علم الأمراض والطبيب الشرعي في المقاطعة إلى أن وفاة الطفلة كان من الممكن تفاديها، وأنه لو وُلدت الطفلة في مستشفى وتلقت الأم رعاية ما قبل الولادة المناسبة فالأرجح أنها لم تكن لتتوفى لأن الجنين كان سليماً وسبب الوفاة مرتبط بإطالة مدة الولادة في حوض منزلي.

مخاطر الولادة في الماء

تتضمن مخاطر الولادة في الماء العدوى، وضيق التنفس، واستنشاق العقي أو ماء الحوض، واضطرابات توازن الصوديوم والنوبات، واحتمال انفصال الحبل السري أو تعرض المولود لمضاعفات تهدد حياته. تشير دراسات ومراجع طبية إلى أن الولادات المنزلية المخطط لها قد ترتبط بمخاطر أعلى لوفيات الرضع ونوبات واضطرابات عصبية مقارنةً بالولادات المخطط لها في المستشفيات، وأن وجود قابلة أو ممرضة معتمدة يقلل من المخاطر، لذا يُنصح باستشارة أخصائي رعاية صحية قبل اتخاذ قرار الولادة المنزلية أو في الماء.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على