ذات صلة

اخبار متفرقة

بالضربات الترجيحية.. الإمارات تتجاوز الجزائر وتبلغ نصف نهائي كأس العرب

تأهل المنتخب الإماراتي لكرة القدم إلى الدور نصف النهائي...

كأس العرب FIFA قطر 2025 تتجاوز عتبة المليون مشجع

شهدت البطولة تجاوز عدد الحضور الجماهيري حاجز المليون مشجع،...

إطلاق فعاليات المؤتمر الدولي “خالد للعيون” ومركز الأبحاث 2025 في الرياض

انطلقت أعمال المؤتمر الدولي السنوي لمستشفى الملك خالد التخصصي...

مساعي التهدئة في جنوب اليمن: زيارة الفريق السعودي-الإماراتي وأبعادها السياسية

تعزز الزيارة العسكرية المشتركة التي قام بها التحالف بقيادة...

أجهزة صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية لاستكشاف منطقة غامضة في الغلاف الجوي

اختبر علماء أجهزة طائرة تعمل بالطاقة الشمسية في ظروف شبه فراغية تحاكي الغلاف الجوي العلوي، وفي التجربة الموصوفة في ورقة نُشرت في مجلة Nature طفت بقع بعرض 0.4 بوصة (1 سم) داخل غرفة فراغ عندما تعرضت لضوء بحوالي 55% من شدة ضوء الشمس الطبيعي.

قال بن شافر، الباحث الرئيسي في كلية جون أ. بولسون للهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة هارفارد، إن هذه نتيجة مهمة تُظهر أن التقنية تعمل في نفس ظروف الغلاف الجوي العلوي، وأن القدرة على إرسال مثل هذه الأجهزة إلى هناك ستُمكّن العلماء من جمع بيانات أكثر دقة بكثير مما هو ممكن حالياً.

الغلاف الجوي المجهول وأهميته

يشمل هذا النطاق طبقة الميزوسفير بين 50 و85 كيلومتراً وجزءاً من الغلاف الحراري يصل إلى نحو 160 كيلومتراً، وهو مرتفع جداً للطائرات ومنخفض جداً للأقمار الصناعية المدارية لتأخذ عينات مباشرة؛ لذا تُجرى القياسات غالباً بواسطة صواريخ تعطى لقطات قصيرة فقط، ومعظم العمليات هناك لا تزال غير مفهومة. تُعد هذه المنطقة حدّاً فاصلاً بين غلاف الأرض والفضاء، وتستقبل معظم طاقة الانبعاثات الكتلية الشمسية، وهي ظواهر قد تؤدي إلى عواصف مغناطيسية أرضية تعطل شبكات الكهرباء وتؤثر في الأقمار الصناعية.

أوضح شافر أن الحصول على بيانات دقيقة حول الرياح ودرجات الحرارة والضغوط في هذه المنطقة سيُحسّن دقة نماذج المناخ العالمية ويسد فجوة معرفية مهمة. استلهم شافر وفريقه فكرتهم جزئياً من ورقة نظرية لديفيد كيث اقترحت استخدام أغشية عاكسة عاملة بالضغط الضوئي كخيار لتعديل الإشعاع الشمسي في سياق الهندسة الجيولوجية إذا فشل تقليل الانبعاثات في احتواء تغير المناخ.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على