اتّبع تحدي 6-6-6 للمشي الذي يجمع بين البساطة والالتزام في روتين منتظم، ويعتمد على المشي السريع ساعة كاملة ستة أيام في الأسبوع مع ست دقائق إحماء وست دقائق تهدئة.
كيف يعمل روتين 6-6-6؟
تشمل الجلسة ساعة من المشي السريع تبدأ وتنتهي بوتيرة أبطأ لحماية العضلات والمفاصل، ويفضل البعض وقت الصباح للاستفادة من المشي على معدة شبه فارغة بينما يختار آخرون المساء بعد الوجبة لتحسين الهضم وتنظيم سكر الدم، والأهم هو الثبات على موعد يناسب جدولك اليومي.
ما يقوله العلم عن هذه الطريقة
تُظهر الدراسات أن المشي المنتظم، وخاصة لمدة ساعة يوميًا، يساهم في تحسين صحة القلب وزيادة قوة العضلات والحفاظ على صحة العظام، كما أن هذا الروتين يتجاوز الحد الموصى به من النشاط الأسبوعي البالغ 150 دقيقة من النشاط المعتدل، والثبات على عادة المشي هو العامل الأهم لنجاح أي برنامج.
الإحماء والتهدئة
الإحماء لمدة ست دقائق يرفع معدل ضربات القلب تدريجيًا ويهيئ الجسم للنشاط ويقلل خطر الإصابات مثل الشد العضلي، وبالمثل تساعد التهدئة في خفض الإيقاع تدريجيًا وتخفيف توتر العضلات لتسريع التعافي ومنع الدوار بعد التمرين.
هل الأرقام مهمة حقًا؟
يمكن أن تكون الأرقام دافعة للتحفيز لكن لا ينبغي التركيز المفرط عليها، فالهدف الأساسي هو المشي المنتظم وليس الالتزام الحرفي بالعدد أو التوقيت، وإذا كان التحدي يساعدك على الثبات فهو مفيد، وحتى المشي لفترات أقصر يظل مفيدًا لصحتك.
