ذات صلة

اخبار متفرقة

بئر الهُجيم: معلم تاريخي في المدينة المنورة يروي عطش العابرين منذ قرون

بئر الهُجيم في قلب المدينة المنورة تقف بئر الهُجيم في...

إخلاء 3 ضواحي في سياتل بعد انهيار سد جراء أمطار غزيرة.. والسلطات تُحذّر من فيضانات

أوامر الإجلاء وتفاصيلها أمرت مقاطعة كينغ بالإجلاء الفوري للمنازل والأنشطة...

الأرصاد يُنبه 11 منطقة من أمطار ورياح وبرد وصواعق رعدية خلال الساعات القادمة

منطقة الرياض تشمل التنبيهات باللونين البرتقالي والأصفر محافظات منطقة الرياض...

اليوم تعتمد جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدراسة عن بُعد في الرياض والأحساء بسبب الحالة المطرية

التحديثات المتعلقة بالحالة الجوية والقرارات الجامعية أصدر المركز الوطني للأرصاد...

تجربة: الإقلاع عن استخدام الهاتف بعد الثامنة مساءً يخلصك من السموم الرقمية

قررت ويندي ويزنر التوقف عن استخدام هاتفها في آخر ساعة ونصف من كل يوم لمدة أسبوع، مع الاحتفاظ باستخدام محدود لأسباب عائلية، لأنها كانت تلاحظ أن تصفح الأخبار ليلاً يزيد من قلقها ويؤدي إلى انقطاع نومها بسبب اضطراب القلق الذي تعانيه.

ما هي السموم الرقمية؟

تعرف السموم الرقمية بأنها الآثار السلبية للاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية مثل الهواتف والحواسيب على الصحة الجسدية والعقلية، وتشمل اضطرابات النوم وإجهاد العين والصداع وزيادة القلق والاكتئاب وآلام الرقبة والظهر وصعوبة التركيز.

فوائد التخلص من السموم الرقمية

يقلل تقليل وقت الشاشة في المساء التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما يساعد على تنظيم الإيقاع اليومي وزيادة إفراز الميلاتونين وبالتالي تحسين نوعية النوم.

التقليل من التصفح ليلاً يخفف محفزات القلق والتنشط المفرط للعقل، ما يمنح الجهاز العصبي فرصة للانتقال إلى حالة هدوء تساعد على النوم بسهولة وتقلل الشعور بالتوتر العام.

الابتعاد عن الشاشات يخلق نوعًا من الصمت من ضوضاء الإعلام ووسائل التواصل، مما يسهل تباطؤ الأفكار والاتصال بها بشكل أبطأ وأقل تحفيزًا، وهذا مفيد بشكل خاص لمن يعانون من القلق.

تفاصيل التجربة

في اليوم الأول كان كسر الروتين صعبًا، وكانت تميل باستمرار إلى مد يدها للهاتف، لكنها فتحت الهاتف مرة واحدة فقط قبل النوم.

في اليوم الثاني رغبت في النظر إلى الهاتف لكنها لم تفعل، وقضت الساعة التي تسبق النوم مع العائلة بدون هواتف ونمت جيدًا.

في اليوم الثالث شعرت بتحسن في مقاومتها “لحكة الهاتف”، وكانت المشكلة الوحيدة انتظار رسالة بريد إلكتروني من معلم طفلها، لكنها امتنعَت حتى قبل آخر اتصال ونالت نومًا مريحًا رغم القلق السابق.

في اليوم الرابع قاومت الرغبة في التحقق من الأخبار العاجلة التي ظهرت مبكرًا في اليوم، ولاحظت راحة أكبر في الساعات المسائية مقارنة بالأوقات التي تتابع فيها المستجدات.

في اليوم الخامس حققت نصرًا شخصيًا؛ مرت لحظات رغبة في استخدام الهاتف لكنها شعرت ببُعد عنه، قرأت كتبًا وتحدثت مع زوجها ثم نامت بسهولة.

في اليوم السادس حدث انتكاس بسيط: بعد التزامها بالابتعاد عن الهاتف خلال آخر ساعة ونصف، فتحت الهاتف قبل النوم ووجدت تسع مكالمات فائتة من مرافقة أمها تطلب المساعدة، فاضطرت للتواصل وإدارة الموقف مما أبقاها مستيقظة ومتعبة.

في اليوم السابع، وعلى الرغم من الانتكاسة السابقة، شعرت بتأثيرات التخلص من السموم بوضوح؛ لم يخطر ببالها رغبة في استخدام الهاتف ونمت نوماً هادئًا، وفي اليوم التالي قلت رغبتها حتى في استخدام الهاتف صباحًا.

هل يجب عليك القيام بإزالة السموم الرقمية للنوم الجيد؟

يتفق الخبراء على أن التخلص من السموم الرقمية خيار مهم لمن يعيش مع القلق ويعاني مشاكل في النوم، أو لمن يعاني مستويات عالية من التوتر أو انقطاعًا كبيرًا عن وقتهم الشخصي والعائلي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على