وُلدت منى عابد الخزندار في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1959، محرّرة صحفية وكاتبة مقالات وشغلت مناصب عديدة في مجالها الصحفي، والدها “عابد خزندار” وهو كاتب وأديب وناقد سعودي، ووالدتها “شمس الحسيني خزندار”، التي بدأت في تحرير الصفحة النسائية في جريدة اليمامة السعودية عام 1964، وقد أمضت منى طفولتها ونشأت في الولايات المتحدة الأمريكية، وعشقت الأدب والثقافة والفن بتأثير من والدها.
أصولها
تعود أصول عائلتها لمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وقد نالت منى الخزندار درجة البكالوريوس في الأدب المقارن في الجامعة الأمريكية في باريس، فيما بعد واصلت مسيرتها التعليمية لتنال درجة الماجستير في التاريخ الحديث من جامعة السوربون.
منى أديبة ومثقفة سعودية من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية، حاصلة على بكالوريوس من الجامعة الأمريكية في باريس في الأدب المقارن، وفي فبراير عام 2019، أصبحت مستشارة في وزارة الثقافة السعودية.
صُنفت منى في عام 2013 ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية، حاليًا منى خزندار مديرة المعهد العالم العربي في باريس، إضافة لكونها عضوة الهيئة العامة للثقافة السعودية وعضوة في مجلس الشورى السعودي.
وتعتبر منى السيدة الأولى التي تسلمت إدارة معهد العالم العربي في باريس وبالأساس كانت موظفة في إحدى أقسامه، وهي أول امرأة تصل إلى مركز مديرة مركز معهد العالم العربي بالانتخاب ونافسها عليه الشاعر العراقي الكبير شوقي عبد الأمير والمرشح السوري فاروق مردم بيك.
تتكلم منى ثلاث لغات وهي الفرنسية والإنجليزية والإسبانية.
إنجازاتها
تملك نشاط كبير في المجال الثقافي، ففي عام 1986، استلمت منصب مسؤولة عن المجموعة الدائمة عن الفن الحديث والمعاصر، إضافة للتصوير الضوئي في متحف معهد العالم العربي في باريس، نظمت العديد من المعارض الفنية في المعهد.
أشرفت على نشر الكتب الفنية التي تعرض بهذه المعارض إضافة لنشر العديد من المؤلفات والمقالات والدراسات في المجال الفني وخاصةً فيما يخص الفنانين العرب المعاصرين، إلى جانب ذلك كان لها دور كبير في ترجمة العديد من المؤلفات سواء الأدبية أو الفنية لفنانين وأدباء عرب، فقد كان لها دور بتعريف الجمهور الغربي والفرنسي خاصةً بأعمال أدباء وفنانين عرب.
نصبت نائبة لرئيس مؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع، وهي مؤسسة سعودية هدفها استضافة ورشات عمل فنية ودعم تشكيليين عرب بالإضافة لنشر أعمالهم في مجلدات في باريس.
استضافت معرضًا للفنانين الفلسطينيين، اشترك فيه 18 فنانًا فلسطينيًّا حيث عرضوا أعمالًا لهم تمثل تفاصيل الحياة في غزة من غير عنف أو قصف أو رصاص، وعبروا من خلاله عن أطفال غزة المحرومين من طفولتهم بسبب العدوان الإسرائيلي، وقد تزامن هذا المعرض مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
ألقت العديد من المحاضرات في المملكة العربية السعودية حيث ركزت من خلالها على ما يعرف بالدبلوماسية الثقافية التي يمكن تنظيمها من قبل وزارة الخارجية، معتبرةً أن لهذه الدبلوماسية دور كبير في المجال السياسي والاقتصادي.
رُشحت لتنال جائزة منتدى المرأة العربية في دورتها الخامسة والذي عُقد في بيروت، كما نالت لقب المرأة العربية عام 2012.
في فبراير 2013، قدمت محاضرة عن الدبلوماسية الثقافية، وفي سبتمبر من نفس العام، قدمت محاضرة عن الفن المعاصر في الوطن العربي في جامعة السوربون، بين عامي 2014 و2015 تسلمت مستشارة ثقافية لرئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أقامت العديد من الندوات والمؤتمرات،
أسست Palette في عام 2017 وهو مركز لتشجيع النشاطات ونشر الأعمال الثقافية والفنية، وفي عام 2019، صدر لها كتاب بعنوان “رؤى من الخارج، التجليات التاريخية والمعاصرة للمملكة العربية السعودية”، وأصبحت مستشارة في وزارة الثقافة السعودية.
في اكتوبر 2020 أصبحت منى عضو في مجلس الشورى السعودي وفي نوفمبر العام ذاته أصبحت عضو في لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار داخل المجلس ذاته.
أوّل سيّدة أعمال من المملكة العربية السعودية تشغل منصب المدير العام لمعهد العالم العربي في باريس منذ عام 2011 حتّى عام 2014.