تحمل أمواج المد والجزر إلى شواطئنا أجسامًا غريبة وعيّنات من الحياة البحرية، بعضها يصعب وصفه فنطلق عليها أسماء مثل “الكائنات الفضائية” أو “الوحوش”.
الأقراط الحية
عثر على أقراص مستديرة على شواطئ كوينزلاند الأسترالية مصنوعة من كربونات الكالسيوم، لها ثقب في الوسط وثقوب صغيرة على السطح وحجرات داخلية، تشبه الأصداف لكنها كانت في الأصل كائنات حية تُعرف باسم مارجينوبورا فورامينيفيرا؛ معظمها بحري وبعضها يعيش في مياه عذبة أو تربة رطبة، وشكلها غريب ومرعب أحيانًا.
قطعة خردة عملاقة
انجرفت إلى شاطئ سيبروك بولاية ساوث كارولينا في 2018 أسطوانة تقارب 90 كيلوغرامًا، ذات شكل مخروطي ومركز مدور، وبدا مادتها خرسانة أو حجرًا سميكًا ذات ملمس ناعم، وغياب البرنقيل عليها يوحي بأنها لم تمكث طويلًا في الماء، ما أثار تساؤلات حول مصدرها.
وحش موريواي
جرفت أمواج شاطئ موريواي في نيوزيلندا كتلة كبيرة كثيفة الشعر ومغطاة بالبرنقيل بدا عليها الطابع الوحشي، وظنّ البعض أنها حوت أو مخلوق بحري غريب، لكن الفحص أوضح أنها خشب طافي متجعد ومغطى بكائنات بحرية، وإحدى أمثلة عديدة لحطام عائم تصل إلى شواطئ المنطقة.



