قاضت ولاية لويزيانا شركة الألعاب روبلوكس بتهمة الفشل في حماية الأطفال من المحتوى الضار والمعتدين.
مزاعم المدعية العامة
قدمت المدعية العامة ليز موريل دعوى تقول إن روبلوكس أصبحت “المكان المثالي للمتحرشين بالأطفال” بسبب تقصيرها في تطبيق ضوابط أمان أساسية وعدم إخطار الأهل بالمخاطر. وتذكر الدعوى أن نحو 40% من مستخدمي روبلوكس اليوميين هم من الأطفال دون سن 12 عامًا، وأن المنصة سهلت وصول البالغين إلى الأطفال عن طريق السماح بانتحال الشخصيات وتجاوز قيود العمر للوصول إلى محتوى غير مناسب.
تؤكد الدعوى أن هذا التقصير أدى إلى انتشار مواد اعتداء جنسي على الأطفال ووجود تجارب ألعاب وصريحة جنسيًا على المنصة.
رد روبلوكس والإجراءات الأخيرة
نفت روبلوكس هذه الاتهامات وقالت إنها تخصص موارد كبيرة لحماية المجتمع عبر تكنولوجيا متقدمة وفريق إشراف بشري يعمل على مدار الساعة، وتطبق قيودًا على مشاركة المعلومات الشخصية والصور. ونفذت الشركة مؤخرًا إجراءات مثل منع المستخدمين تحت 13 عامًا من إرسال رسائل مباشرة، لكن الدعوى تعتبر هذه الخطوات غير كافية ومتأخرة.



