ذات صلة

اخبار متفرقة

إنستغرام يجري اختباراً لتصميمٍ جديد يركّز على الريلز والرسائل المباشرة.

تختبر إنستجرام تصميمًا جديدًا لشريط القائمة الرئيسي يركّز بشكل...

هل فيتامين سي هو الحل السحري لنزلات البرد؟.. خبراء يكشفون الحقيقة

تتصدر شهرة فيتامين سي الحديث عن نزلات البرد منذ...

شقيقة هنا الزاهد تتألق في أحدث ظهور لها.. شاهد

ظهرت شقيقة هنا الزاهد في الصور بإطلالة بسيطة، حيث...

بعد إصابته.. فليك يدرس خيارات لتعويض غياب داني أولمو عن برشلونة

إعادة ضبط مع تعقيدات الإصابات استغل فليك فترة التوقف الدولي...

سبعة منتخبات تتصارع على ثلاث مقاعد.. ترتيب أفضل ثوانٍ في أفريقيا في تصفيات كأس العالم

صراع التصفيات: معالم الملحق العالمي في آخر جولتين من...

أعراض أمراض المناعة الذاتية لدى الأطفال وطرق التعامل معها

يحمي جهاز المناعة الإنسان من الجراثيم والفيروسات، ولكن أحيانًا يختل هذا النظام ويهاجم أنسجة الجسم السليمة كما لو كانت أجسامًا غريبة، فتظهر اضطرابات المناعة الذاتية لدى الأطفال وتستلزم متابعة واهتمامًا خاصين من الوالدين.

الأعضاء التي قد يصيبها المرض

قد تستهدف هذه الاضطرابات أي جزء من جسم الطفل، من الجهاز الهضمي والجلد إلى المفاصل والأعضاء الحيوية، وقد تُصيب عدة أجهزة معًا في بعض الحالات أو تقف عند عضو واحد في حالات أخرى.

أمثلة شائعة

تشمل الأمثلة السكر من النوع الأول الذي ينجم عن هجوم المناعة على خلايا البنكرياس فتتوقف إنتاج الأنسولين، والتهاب المفاصل الشبابي الذي يسبب ألمًا وتيبسًا في المفاصل خصوصًا في الصباح، والداء البطني أو حساسية الجلوتين التي تؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة، والذئبة التي قد تؤثر على الجلد والمفاصل والأعضاء الداخلية، والتهاب الغدة الدرقية المناعي الذي يسبب اضطرابًا هرمونيًا نتيجة مهاجمة الغدة الدرقية.

الأعراض التي تستدعي الانتباه

تتضمن الأعراض التحذيرية التعب المستمر، فقدان وزن غير مبرر، ضعف النمو، الحمى المتكررة، اضطرابات الجهاز الهضمي، الطفح الجلدي، وتغيرات في السلوك أو القدرة على التركيز، وكل هذه العلامات تستدعي مراجعة الطبيب للفحص والمتابعة.

العوامل المسببة

لا يوجد سبب واحد واضح لاضطرابات المناعة الذاتية، لكن عوامل تزيد الاحتمال مثل الاستعداد الوراثي، والتعرض لبعض الملوثات أو الفيروسات، والتغيرات الهرمونية المرتبطة بالنمو.

كيفية التعامل والعلاج

يعتمد العلاج على خطة متعددة الجوانب تشمل أدوية للتحكم في الالتهاب وتقليل نشاط الجهاز المناعي، وتعديلات غذائية مناسبة لكل حالة، وجلسات علاج طبيعي للحفاظ على الحركة واللياقة، مع توفير بيئة داعمة تقلل التوتر وإجراء فحوصات دورية لمتابعة الحالة والتدخل المبكر عند الحاجة، ومع التشخيص المبكر والرعاية المستمرة يمكن للطفل أن ينمو ويعيش حياة مليئة بالنشاط.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على